02 سبتمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير أفغانستان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الديني بين الدار وأفغانستان

مفتي الجمهورية يستقبل سفير أفغانستان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الديني بين الدار وأفغانستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السيدَ السفير محمد محق، سفيرَ جمهورية أفغانستان بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأفغانستان.

وفي بداية اللقاء توجه سفير أفغانستان بالشكر إلى فضيلة المفتي ودارِ الإفتاء المصرية لدعمهما الكبير في إنشاء دار إفتاء في أفغانستان، وقدم دعوة رسمية إلى فضيلة المفتي لحضور حفل افتتاح الدار بحضور الرئيس الأفغاني.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لأفغانستان وتزويد دار الإفتاء الأفغانية بما تحتاجه من مساندة.

كما أضاف فضيلة المفتي أن الدار ستعمل على تدريب المفتين من أفغانستان على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف عبر إرسال علماء الدار في بعثات إلى أفغانستان وأيضًا استقبال المفتين الأفغان لتدريبهم في مصر، وكذلك تزويد مكتبة دار الإفتاء الأفغانية بمجموعة من الإصدارات المطبوعة والإلكترونية والمرئية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بمناسبة افتتاحها.

من جانبه أبدى السفير الأفغاني تطلع بلاده إلى دعم دار الإفتاء الديني والعلمي، مؤكدًا أن هذا التعاون يدل على مدى عمق العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-9-2019م

 

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58