05 سبتمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: يكشف مخطط الحملة الإخوانية للهجوم على القيادات الإسلامية في أمريكا

مرصد الإفتاء: يكشف مخطط الحملة الإخوانية للهجوم على القيادات الإسلامية في أمريكا

 كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عن وجود بوادر حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسعى إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة، وأكد المرصد أن الحملة مؤسسة على مهاجمة تلك المنظمات والشخصيات المسلمة بسبب مواقفها المعتدلة من الحكومات العربية.

وأكد المرصد على أن منصات "الجزيرة" باتت البوابة الرئيسية لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الجماعة دأبت خلال الفترة الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ "إذا لم تكن معنا فأنت عدونا".

وأوضح المرصد أن حملة التشويه التي بدأها بعضهم على تلك المنصات تسعى إلى تقويض الثقة التي تتمتع بها بعض الشخصيات المسلمة والمراكز الإسلامية في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة، فالحملة تعمل على التشكيك في نوايا وسلوكيات هؤلاء الأشخاص واتهامهم بالتربح جراء مواقفهم وفعالياتهم، واتهام تلك المنظمات بإحداث عجز في موقف المسلمين في أمريكا، وهو ما يثبت محاولة من يقف وراء الحملة نحو تزييف الحقائق والوقائع الملموسة هناك.

أشار المرصد إلى أن حملة التشويه تسعى إلى المغالطة في مواقف تلك المراكز والشخصيات والابتعاد عن جوهر التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا ومحاولة اختزالها في المواقف السياسية والانتخابية، في حين أن المشكلة الرئيسية للمسلمين في تلك البلدان تتمثل في الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه المسلمون، وهو ما تعمل المراكز الإسلامية على معالجته.

وفي تقريره كشف المرصد كذب وتدليس هؤلاء على تلك القيادات الدينية، حيث رصد إنجازات تلك المراكز والقيادات الدينية في دعم قضايا المسلمين في أمريكا، فسعت تلك المراكز وهؤلاء الأشخاص إلى تأسيس نشاط اجتماعي موسع للمسلمين عبر تأسيس مراكز تعليمية وتثقيفية، ومنها "كلية الزيتونة، وتعليف"، كما سعت تلك المراكز إلى تطوير وتدعيم عمل الأئمة والمساجد في أمريكا والتي أرست قيم التعايش والاندماج لدى المسلمين مع غيرهم، كما عملت تلك المراكز على تقديم الدعم المالي والصحي للمسلمين في أمريكا.

 

وتابع المرصد بأن دور المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة تعدى دور الدعم المحلي للمسلمين هناك، إلى دعم قضايا المسلمين في الخارج وفي مناطق النزاعات، كما أنها اتخذت موقفًا حاسمًا من رفض العنف والإرهاب وإلصاقه بالمسلمين، وسعت إلى تأسيس خطاب ديني معتدل يتماشى مع حقيقة مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على التعايش والسلم المجتمعي.

وقد طالب المرصد في ختام تقريره بضرورة كشف كذب وتدليس جماعة الإخوان ومنصاتها، والعمل الجماعي على كشف مناهج التدليس والكذب المتبع من قِبل قياداتها وعناصرها، مؤكدًا على ضرورة الدعم والمساندة الكاملة لكافة الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معًا، والعمل على إرساء قواعد للاندماج المجتمعي للمسلمين في تلك البلدان بشكل يحقق مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة.

واختتم المرصد بأن حملة التشويه تلك من شأنها تفتيت الجهد المكرس لمواجهة تحديات المسلمين في الولايات المتحدة، وتعمل بشكل آخر على خدمة مصالح الإسلاموفوبيا وخطاب أنصارها، كما تعمل على شق التوافق بين المسلمين في تلك البلدان واتفاقهم على حقيقة تحدياتهم وآليات مواجهتها، وهو ما دأبت جماعات التطرف ومنصاتها على المراهنة عليه في الداخل والخارج دومًا لتحقيق مصالحها الضيقة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-9-2019م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17