الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
10 سبتمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا: اعتراف طارق رمضان حفيد البنا بعلاقاته الجنسية بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم الإخوان الذي أساء أشد الإساءة للإسلام

مرصد الإسلاموفوبيا: اعتراف طارق رمضان حفيد البنا بعلاقاته الجنسية بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم الإخوان الذي أساء أشد الإساءة للإسلام

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إن اعترافات طارق رمضان -عضو التنظيم الدولي للإخوان وحفيد حسن البنا- بممارسة الزنا مع سيدتين من السيدات الأربع اللاتي اتهمنه "بالاغتصاب"، توضح مدى زيف الشعارات التي يدعيها أعضاء تلك الجماعة.

 وأشار المرصد إلى أن الاعتراف غير الكامل من قِبل طارق رمضان وإقراره بوجود "علاقات حميمية بالتراضي التام" مع المدعيتين الرئيسيتين عليه، واعترافه أنه كذب "لحماية نفسه وأسرته"، هو بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم الإخوان الذي أساء أشد الإساءة للإسلام وللجاليات المسلمة في الغرب وعاث فسادًا في مجتمعات الشرق.

 وشدد المرصد على أن الحياة المزدوجة والمضطربة التي لا تتماشى مع معايير الأخلاق الإسلامية التي يدعيها رمضان وأعضاء الإخوان أصبحت لا تنطلي على أحد بعد انكشاف حقيقة التنظيم.

وتابع المرصد أن تناول الصحافة الغربية والفرنسية خاصةً القريبة من اليمين المتطرف والتي عملت في السابق على الإساءة للإسلام، اتخذت من أكاذيب رمضان غطاءً لها لمواصلة حملتها المسيئة للإسلام والمسلمين.

وأضاف المرصد إن اعترافات رمضان غير الكاملة قالها أثناء مقابلة تلفزيونية بثت على الهواء مباشرةً، ومدتها 30 دقيقة، صباح 6 سبتمبر الماضي عن الاتهامات الموجهة إليه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على 4 سيدات في فرنسا، هاجم خلالها المدعيات والإعلام والقضاء الفرنسي، متخذًا دور "الضحية" في مؤامرة ذات أبعاد سياسية.

 واختتم المرصد بأن المقابلة التي عرضت على قناتين تلفزيونيتين فرنسيتين، أجريت بناء على طلب رمضان الذي امتنع منذ بداية تداول الاتهامات بحقه في أكتوبر عام 2017، وبعد اتهامه رسميًّا في فبراير عام 2018، عن الإدلاء بأي تصريح. ويأتي هذا الظهور في إطار "هجوم مضاد" من رمضان قبل نشر كتابه الجديد في 11 سبتمبر القادم.

                                                       المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-9-2019م
 

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25