11 سبتمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الجماعات الإرهابية حرَّفت المعاني الشرعية وخلطت الحق بالباطل

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الجماعات الإرهابية حرَّفت المعاني الشرعية وخلطت الحق بالباطل

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أبشع نتائج ظهور التيارات المنحرفة والجماعات الإرهابية في أمتنا الإسلامية تحريف المعاني الشرعية، وتلبيس الحق بالباطل، والقول بغير علم على الله ورسوله.
وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن ذلك ظهر جليًّا واضحًا في جرأة تلك التيارات المنحرفة على سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تمثل مظهرًا للرحمة الإلهية، وعنوان سماحة هذا الدين العظيم فنسبوا فكرهم التكفيري وعملهم السري، وممارسات الاغتيال واستحلال دماء الأبرياء، والخروج على نظام الدولة إلى سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت مزاعم باطلة بأنهم يعملون من خلال خصائص المرحلة المكية أو المرحلة المدنية.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن تلك المنهجية المنحرفة لتيارات الضلال باطلة بإجماع الأمة، فسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهج حياة للفرد والمجتمع يُحرِّم الانعزال عن الأمة، ويرفض دعاوى التكفير والتضليل ومحاولات هدم المجتمعات.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-9-2019م

 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16