15 سبتمبر 2019 م

مفتي الجمهورية في كلمته خلال رئاسة الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعات والتنظيمات الإرهابية تجعل من الدولة الوطنية نقيضًا للدولة الإسلامية وتنظر للوطن على أنه "حفنة تراب"

مفتي الجمهورية في كلمته خلال رئاسة الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعات والتنظيمات الإرهابية تجعل من الدولة الوطنية نقيضًا للدولة الإسلامية وتنظر للوطن على أنه "حفنة تراب"

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن مصر بلد الأزهر الشريف تتصدى لأكاذيب وأراجيف الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تجعل من الدولة الوطنية نقيضًا للدولة الإسلامية وتجعل من الوطن مجرد حفنة تراب، وذلك على غير الحقيقة وما يعكسه الواقع من حث الشريعة الإسلامية على الانتماء للوطن وبذل الغالي والرخيص للدفاع عنه.
وقال فضيلة المفتي في كلمته اليوم الأحد خلال رئاسته للجلسة الرئيسية الأولى للمؤتمر الإسلامي الدولي الذي تنظمه وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان "فقه بناء الدول … رؤية فقهية عصرية": حينما دخل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة وضع "وثيقة المدينة" ترسيخًا لمبدأ التعايش السلمى وقبول الآخر ثم بعد إرساء قواعد الدولة توجه لبنائها عسكريًّا واقتصاديًّا، وقام الكفار وأعداء الدولة ببث الشائعات والأكاذيب حولها، كالذي تقوم به الجماعات والتنظيمات الإرهابية من بث الأكاذيب والشائعات لنشر الفوضى والتشكيك في جهود بناء الدول، وما أشبه اليوم بالبارحة!
وأضاف مفتي الجمهورية: إن عنوان المؤتمر يشغل بال الكثير من المسلمين حيث أضحى من واجبات الوقت أن نجيب على كل الأسئلة التي تتعلق بفقه بناء الدول وكشف أكاذيب وأباطيل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وهذا ما تقوم به مصرنا الغالية بلد الأزهر الشريف الذي ينشر الوسطية والإسلام متعاونًا في ذلك مع دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، وهو ما أثبت للعالم أجمع أن دعاة التطرف والإرهاب لا يمثلون شيئًا بجانب قامات العلماء ووسطية الإسلام وسماحته.
وتوجَّه فضيلة المفتي بالتحية والتقدير للجيش المصري الذي يروي تراب مصر بدمائه الطاهرة، كما توجه بالشكر لوزارة الأوقاف وللمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على حسن اختيار موضوع المؤتمر في ظل الظروف والمتغيرات التي تمر بها مصرنا والمنطقة العربية.
يشارك في فعاليات المؤتمر الإسلامي الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفود ووزراء وعلماء من 50 دولة على مستوى العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-9-2019م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58