16 سبتمبر 2019 م

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء تصدر فيديو لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء تصدر فيديو لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة

استمرارًا لمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف بكافة الآليات ومختلف الوسائل، أصدرت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء فيديو "موشن جرافيك" جديدًا تسعى من خلاله إلى تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تحاول جماعات التطرف الترويج لها.

ويتناول الفيديو الجديد التحذير من خطورة الشائعات والأخبار الكاذبة على الأوطان، حيث أكدت الدار أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا في القرآن الكريم بالتثبت من الأخبار، فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات:6]. كما حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم مَن يتكلم منا أو يشهد على شيء أن يكون كلامه وشهادته وإخباره كرؤيته للشمس، ونهى في الحديث الصحيح «عَنْ قِيلَ وَقَالَ» بدون تدبر ولا تثبت.

وأوضحت الدار في فيديو الموشن جرافيك الجديد أن الاستماع للشائعات والأخبار الكاذبة وترويجها ونشرها ليس من سلوك العقلاء أو أخلاق المسلمين؛ فالشائعات من الأخطار التي تهدد كيان المجتمعات وحياة الشعوب ومستقبل الأمم.

كما بثَّتِ الدار عبر الرسوم المتحركة عدة رسائل أكدت فيها على ضرورة عدم الانقياد وراء الكلمات والأكاذيب والأراجيف من الأقوال التي تطلقها وتستخدمها جماعات الخوارج والإرهاب وتيارات التشدد لضرب مجتمعاتنا وتنفيذ مخططاتهم.

وأشارت إلى أن المسلم الحق يجب أن يكون محبًّا لأمته ومجتمعه، وأن يحذر من أن يكون بوقًا لنشر الكذب والشائعات؛ لأن حفظ الوطن والمجتمع وسلامته من الإيمان.
 


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58