30 سبتمبر 2019 م

بمناسبة مؤتمرها العالمي الخامس منتصف أكتوبر .. أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا خاصًّا من نشرة "جسور" حول "إدارة الخلاف الفقهي"

بمناسبة مؤتمرها العالمي الخامس منتصف أكتوبر .. أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا خاصًّا من نشرة "جسور" حول "إدارة الخلاف الفقهي"

 تزامنًا مع قرب انعقاد المؤتمر العالمي الخامس الذي تعد له الأمانة العالمة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" في 15-16 من أكتوبر المقبل، صدر العدد السادس من النشرة الدورية الشهرية "جسور" في ثوب خاص ليطوف على مشهد الخلاف الفقهي في العالم الإسلامي، ويبرز معالم أهم القضايا الجدلية على الساحة الإفتائية والفقهية وكيفية استثمار الاختلاف الفقهي في نفع الناس وتيسير حياتهم، ويعرض غيضًا من فيض المستجدات في هذا الحقل الذي طالما دار السجال حوله، كما يسوق العدد كثيرًا من المعلومات والقضايا المتسقة مع موضوع مؤتمر أمانة الإفتاء المرتقب انعقاده منتصف أكتوبر.
وبالنظر إلى حاجة المهتمين والمتابعين لتلك القضية الهامة يطرح هذا العدد مجموعة من الموضوعات التي تبين أثر الاختلافات الفقهية على إثراء التراث الفقهي وإرساء الوسطية والوصول إلى حلول فقهية لقضايا ومسائل معاصرة تحتاج إلى التنوع.
ويعرض العدد في افتتاحيته التي يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا مهمًّا تحت عنوان: "مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.. مسيرة عطاء وتجديد"، ويستعرض فضيلته في هذا المقال قضية ثبات النصوص ومحدوديتها مع تغير الواقع وامتداده في أبعاد الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وكيف تعمل الأمانة من خلال هذا المؤتمر على التعامل مع الموروث الفقهي الكبير بتغيراته واجتهاداته واختلافاته باعتباره ثروة ثقافية ومخزونًا حضاريًّا يشكل وعي الأمة الإسلامية.
وفى باب "عالم الإفتاء" يعرض فريق عمل "جسور" جولة دسمة في أهم أخبار وأحداث المؤسسات والهيئات الإفتائية في العالم الإسلامي خلال شهر.
ثم ينتقل فريق التحرير إلى باب "أعلام الإفتاء" حيث يلقي الضوء على محطات مهمة من حياة "إمام التقريب بين المذاهب" كما وصفه محبوه، الراحل الشيخ "محمود شلتوت" شيخ الأزهر الشريف، نظرًا لدوره البارز خلال توليه مشيخة الأزهر وإسهاماته في التقريب بين المذاهب الإسلامية، وسعيه الدائم للتجديد والتطوير، وتفاصيل تعمقه في دراسة آراء السنة والشيعة والمعتزلة حيث كان المرجع الأكبر في عصره لطلاب المعرفة.
ويستعرض العدد الساس من "جسور" أيضًا تقريرًا مستفيضًا لـ "مؤشر الفتوى العالمي" حول قضية الخلاف الفقهي وكيف حافظت التجربة المذهبية في تاريخ الفكر الإسلامي على المجتمعات، وكفلت لها الحماية من أمواج متلاطمة من التطرف والتشدد.
كما تناول باب "تراث ومعاصرة" قضية أخرى متعلقة بمسألة الخلاف حيث طرح فريق التحرير مثالًا لتوفيق الاختلاف الفقهي بين "الحكم بنجاسة الكلاب وحقوق الحيوان".
أما في باب "رؤى إفتائية" فيعرض فريق التحرير دليل دار الإفتاء المصرية لكيفية استثمار "الخلاف الفقهي" في أمور الفتوى.
وفى سياق طرح الإشكاليات تناول العدد السادس من نشرة "جسور" في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" قضية الفتوى ودورها في حفظ مقاصد الشريعة، مع الاستدلال بفتوى "التطعيم ضد شلل الأطفال".
كما استعرض باب "مراجع إفتائية" كتاب "نحو فهم منهجي لإدارة الخلاف الفقهي" لفضيلة الدكتور " شوقي علام" مفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الذي تحدث فيه عن حقيقة الخلاف الفقهي وأقسامه وطبيعته وأسبابه، وتطرق إلى أهم معالم الجوانب الأخلاقية في التعامل مع المخالف، وتاريخ الخلاف الفقهي، وأهم معالم المنهج التطبيقي العملي في إدارة الخلاف بين العلماء، كما تناول الحديث عن ارتفاع الخلاف بحكم الحاكم أو تصرف الإمام.
وبشأن الباب الخاص بـ"تطوير المؤسسات الإفتائية" يعرض فريق التحرير قضية جديدة بعنوان "الجودة في المؤسسة الإفتائية.. المفهوم والأهمية".
وأخيرًا وفي "منبر المفتين" نشر العدد مقالًا مهمًّا تحت عنوان "التسامح الفقهي والإفتائي صمام الأمان" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أجاب فيه عن سؤال مهم هو: كيف يكون ما بيننا من خلاف فقهي لَبِنة لترسيخ التماسك الاجتماعي؛ سعيًا لمزيد من الاستقرار ونبذًا لكل مظهر من مظاهر التعصب والعنف؟
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-9-2019م

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57