01 أكتوبر 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الأخير من سبتمبر شهد (29) عملية إرهابية في (10) دول

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الأخير من سبتمبر شهد (29) عملية إرهابية في (10) دول

 أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يقدم بالرصد والبحث والتحليل كل ما يتعلق بالعمليات الإرهابية حول العالم، وجاء المؤشر هذا الأسبوع ليشير إلى وقوع (29) عملية إرهابية نفذتها (7) مجموعات إرهابية ضربت (10) دول مختلفة نتج عنها سقوط(290) شخصًا ما بين قتيل ومصاب.
وقال المؤشر إن كلًا من (أفغانستان ونيجيريا) حلتا في المرتبة الأولى لهذا الأسبوع بواقع 6 عمليات إرهابية في كل منهما بما نسبته 31%، حيث نفذت جماعة "بوكو حرام" العمليات الـ 6 التي شهدتها نيجيريا؛ وذلك في إشارة إلى تصاعد عمليات الجماعة في الآونة الأخيرة، كما أنها بدأت تبحث عن موطئ قدم آخر حيث نفذت الجماعة عملية في (موزمبيق) ليتسع بذلك نطاق انتشارها بعد أن كانت تضرب دول تشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون، فقد قام عناصر من الجماعة بشن هجوم شمال موزمبيق أسفر عن قتل 12 شخصًا وحرق عدد من المنازل مما قد ينتج عنه تصاعد العنف في البلاد خاصة أن هناك انتشارًا لتنظيم يتبع داعش يسمى "أنصار السنة".
شهدت (أفغانستان) عملية إرهابية كبيرة استهدفت مبنى المخابرات في منطقة زابل أسفرت عن سقوط 7 قتلى و85 مصابًا، حيث إن الهدف من تصاعد العمليات في أفغانستان هو الرغبة في إثارة الزعر بين المواطنين حتى لا يذهبوا للتصويت على الانتخابات الرئيسية التي تشهدها البلاد.
وأفاد المرصد أن (سوريا) حلت في المرتبة الثانية على المؤشر لهذا الأسبوع بواقع (5) عمليات إرهابية بما نسبته 17%، نفذ تنظيم "داعش" منها ثلاث عمليات بينما سجلت عمليتان ضد مجهول، كان أخطر هذه العمليات تلك التي نتج عنها مقتل نحو 15 من عناصر القوات السورية في كمين شمال شرق مدينة السخنة في محافظة حمص، وسط سوريا، كما عاد الجنوب السوري مرة أخرى ليشهد تصاعدًا للعمليات الإرهابية التي تستهدف القوات الحكومية والمدنيين.
وذكر المرصد أن (العراق) جاء في المرتبة الثالثة بواقع 4 عمليات إرهابية بما نسبته 14% من جملة العمليات، نفذ تنظيم "داعش" منها 3 عمليات وسجلت الأخيرة ضد مجهول، حيث لا يزال يعاني العراق في الآونة من انتعاش لخلايا "داعش" النائمة حيث يهاجم التنظيم المناطق النائية التي تنتشر وسط الصحراء كما زاد نشاط التنظيم مرة أخرى في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق وقام بعدة عمليات إرهابية استهدفت مدنيين وقوات أمن.
وأوضح المؤشر أن كلًا من (الصومال وبوركينافاسو) حلتا في المرتبة الرابعة بواقع عمليتين إرهابيتين لكل منهما بما نسبته 7% من جملة العمليات، حيث نفذت حركة "الشباب" في الصومال العمليتين، وكان أخطرهما تلك التي قام فيها عناصر من الحركة باقتحام قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشيو واستولوا على الأسلحة وقتلوا فيها 23 جنديًّا، ولا تزال الصومال تشهد تصاعدًا لوتيرة العنف بالرغم من العمليات الأمنية التي تتم ضد العناصر الإرهابية هناك، وشهد شمال بوركينافاسو عملية إرهابية قتل فيها 9 مدنيين حيث تعاني البلاد خاصة المناطق الحدودية منها من تصاعد لوتيرة العمليات الإرهابية خاصة أنها باتت بؤرة تنافس بين "داعش" من جهة و"القاعدة" من جهة أخرى وقد أدى تصاعد وتيرة الإرهاب في شمال البلاد إلى فرار الآلاف من المواطنين .
وشهدت كل من (مصر، تركيا، مالي، موزمبيق) عملية واحدة على المؤشر لهذا الأسبوع، فقد تراجع الإرهاب في مالي بشكل جزئي وهو ما لا يجب النظر إليه على أن حالة الإرهاب هناك قد تراجعت خاصة أنها تعتبر موطئ قدم لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"نصرة الإسلام والمسلمين" ومؤخرًا تنظيم" داعش" إذ تعاني البلاد من اضطرابات تساعد على نمو وظهور هذه الجماعات، إذ يشهد وسط البلاد ارتفاعًا للعمليات الإرهابية التي تنفذها العناصر والمجموعات الإرهابية المزروعة على الطرق والتي استهدفت في أغلبها عناصر مدنية، كما قتل خلال عام 2018 ما يقارب من 300 شخص جراء تصاعد العنف والإرهاب في البلاد؛ الأمر الذي نتج عنه تصاعد وتدمير عشرات القرى وتهجير الآلاف منها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2019م

·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58