01 أكتوبر 2019 م

مرصد الإفتاء: يدين اقتحام "الأقصى".. ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك

مرصد الإفتاء: يدين اقتحام "الأقصى".. ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ما أقدم عليه مستوطنون يهود بالأراضي الفلسطينية المحتلة من اقتحام المسجد الأقصى المبارك جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر المرصد في بيانه من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس، وطمس هويتها الرمزية عند المسلمين، معتبرًا أن عملية الاقتحام هو تعدٍ صارخ وصريح على حقوق ومقدسات ما يجاوز المليار ونصف الميار مسلم عبر العالم.
وشدد المرصد على أن تكرار عملية اقتحام المسجد الأقصى يبدد كافة السبل لإقامة سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مثل هذه التصعيدات تؤدي لانفجار الأوضاع الأمنية وتعرقل عملية السلام.
ودعا المرصد المجتمع الدولي، والمنظمات الأممية والإقليمية المختصة إلى الخروج عن صمتها والتحرك سريعًا لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مدينة القدس ومقدساتها، من خلال القيام بإجراءات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ويذكر أن 55 مستوطنًا تجولوا في أرجاء المسجد واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل المزعوم"، فيما شدد الاحتلال من إجراءاته حول دخول المصلين وتفتيشهم، والتدقيق بهوياتهم.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2019م

 

الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58