04 أكتوبر 2019 م

فضيلة المفتي في ندوة بجامعة المنوفية: - لا يدرك قيمة الوطن إلا كل شريف.. وعلينا التحري والتثبت في كل ما يقال

فضيلة المفتي في ندوة بجامعة المنوفية:  -  لا يدرك قيمة الوطن إلا كل شريف.. وعلينا التحري والتثبت في كل ما يقال

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية إن بلادنا تواجه في الوقت الحالي حربًا مستعرة ضد الإرهاب لا تقل بأي حال من الأحوال عن حرب العبور العظيم في السادس من أكتوبر عام 1973م، موجهًا بتك المناسبة تحية تقدير وإعزاز لجنودنا البواسل الذين بذلوا -ولا يزالون– أرواحهم من أجل الوطن.
وأكد فضيلة المفتي أن هؤلاء الجنود وحماة الوطن قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة». ولفت مفتي الديار المصرية إلى أن هذا الحديث الشريف صحيح المعاني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا مطعن على مضامينه بوجه من الوجوه.
جاء ذلك في إطار الندوة التي أقامتها جامعة المنوفية صباح اليوم الخميس، والتي جاءت تحت عنوان: "الفتوى وآثارها في بناء الوعي المجتمعي".
وأضاف فضيلة المفتي أن بلادنا تواجه تلك الحرب الشرسة في خط موازٍ تمامًا مع تحقيق التنمية في كل المجالات، وكذلك الأمن المجتمعي، مؤكدًا أن مؤسسات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة المصرية، وحتى الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع، ينبغي عليهم أن يتعاونوا معًا لنشر الوعي الصحيح بين أفراد المجتمع، حتى نصل جميعًا إلى بر الأمان ونعبر تلك الفترة بكل قوة.
وفي كلمته أمام جمع من الطلاب بجامعة المنوفية، وجَّه فضيلة الدكتور شوقي علام رسالة إلى كل طالب في أنحاء الوطن، مفادها تحري الدقة في كل ما يُقال وعدم نشر الشائعات والأكاذيب، والوعي واليقظة وزيادة الحس الوطني، والتثبت في كل ما يُسمع؛ لأن أعداء الوطن يبغون الفتنة من وراء ذلك، ويستخدمون وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة باعتبارها سهلة الوصول للجميع وبث الفرقة والتنازع والتناحر من خلالها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    3-10-2019م

 

 

-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58