14 أكتوبر 2019 م

مطار القاهرة يستقبل العلماء والوفود المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي

مطار القاهرة يستقبل العلماء والوفود المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي

استقبل مطار القاهرة الدولي منذ الأمس عددًا من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء الذي تعقده دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر والمستمر على مدار يومين متتالين بالقاهرة.

ووصل أمس واليوم مجموعة من ممثلي الهيئات الإفتائية والمراكز الإسلامية بالعالم إلى مطار القاهرة، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والشيخ سالم إبراهيم مختار مفتي إريتريا، وكذلك وصل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد البشاري الأمين العام لمجلس المجتمعات المسلمة بأبو ظبي، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – السعودية. فضلًا عن وصول عدد من أساتذة الجامعات العالمية، من بينهم: الأستاذ الدكتور محمود الشيخ نائب رئيس جامعة فلورنسا بإيطاليا، والأستاذ الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا. وقد وصل أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة إكزافير بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور وليد الأنصاري، وكذلك المدير التنفيذي لمؤسسة التعايش – واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور طارق الجوهري.

كما وصل كل من رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في جمهورية المالديف الأستاذ الدكتور محمد رشيد إبراهيم، كما يصل اليوم أيضًا فضيلة الدكتور محمد فطريش مفتي سنغافورة، فضلًا عن انتظار وصول نائب مفتي أذربيجان السيد فؤاد نور اللاييف، وكذلك نائب مفتي سلطنة بروناي، السيد ديني حاج عبد الله، وكذلك رئيسة شئون الفتوى بمجلس العلماء الأندونيسي الدكتورة خزيمة يانجو، ورئيس لجنة الفتوى بمجلس العلماء الأندونيسي الدكتور حسن الدين، ومستشار رئيس دولة الإمارات معالي الأستاذ الدكتور علي آل هاشمي. أيضا ينتظر أن يصل اليوم سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومفتي الأردن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة.

ويتوالى وصول الوفود خلال الساعات المقبلة للمشاركة في فاعليات المؤتمر الذي ينعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي الخامس يومي 15، 16 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود أكثر من 85 دولة حول العالم، تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي".

 

                                                    المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-10-2019م

 

  

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57