15 أكتوبر 2019 م

برعاية رئيس الجمهورية .. بدء فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي بمشاركة وفود من 85 دولة لمناقشة "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"

برعاية رئيس الجمهورية .. بدء فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي بمشاركة وفود من 85 دولة لمناقشة "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"

بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بحضور عدد من كبار مسئولي الدولة والوزراء والعلماء، وبمشاركة كريمة لوفود من 85 دولة، حيث تستمر أعمال المؤتمر حتى مساء غد الأربعاء.

واستهلت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" بكلمات من الذكر الحكيم، أعقبه السلام الوطني، وعرض فيلم تسجيلي عن أنشطة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تلاه الكلمة الافتتاحية لفضيلة مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور شوقي علام.

وفي كلمته أعرب رئيس الأمانة عن سعادته بهذا الجمع الغفير من العلماء والمسئولين وأصحاب الفكر على أرض الكنانة مصر، مبلغًا جمع المفتين والوزراء والعلماء والدارسين والباحثين تحية ترحيب فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وقد أكد فضيلة مفتي الجمهورية على امتنانه بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يجمع لفيفًا مبجلًا من العلماء في مثل هذا الوقت من كل عام، للتباحث والتشاور في كبرى القضايا والنوازل والإشكالات التي تشتد إليها حاجة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مبينًا أن انعقاد مؤتمر الأمانة العامة بتعاون هؤلاء العلماء في وطنهم الثاني مصر الكنانة أمرٌ ليس جديدًا على مصر، قائلًا: "مصر بما لها من مكانة تاريخية وحضارية وعلمية ودينية تضطلع بالكثير من المسئوليات والأدوار والمهام التي لم ولن تتخلى عنها يومًا ما، فمصر الأزهر ومصر الحضارة ومصر نيل الخير والعطاء ومصر أم الدنيا التي تَعتبرُ كل من دخلها مسالمًا آمنًا متعاونًا على البر والخير هو أحد أبنائها الذين تعتز بهم وترحب بقدومهم".
هذا، وتعقُبُ كلمةَ رئيس الأمانة، كلمةٌ أخرى للسيد المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل، ثم كلمة للأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، كما تتوالى كلمات كبار الضيوف والمشاركين على مدار الجلسة الافتتاحية حيث يلقي الأستاذ الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمته نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إضافة إلى كلمات لكبار العلماء والمفتين المشاركين في الجلسة الافتتاحية.
ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر انعقاد جلستين رئيسيتين، الأولى تحت عنوان "الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، والثانية بعنوان "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي .. عرض ونقد"، يعقبهما ورشة العمل الأولى تحت عنوان "الفتوى وتكنولوجيا المعلومات" التي يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بمناقشتها.


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58