الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 أكتوبر 2019 م

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. الحبيب على الجفري: "سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل" لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا ولا يجب أن نقصر أزمتنا في "التطرف"

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. الحبيب على الجفري: "سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل"  لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا ولا يجب أن نقصر أزمتنا في "التطرف"

 قال صحاب الفضيلة الأستاذ الدكتور الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة، أننا نحتاج في عصرنا هذا الى فلسفة قبول الاختلاف وتحديد الزاوية التي يجب أن يقبل الاختلاف من خلالها، موضحا أن معاناة الأمة الإسلامية من تشتيت الأوطان والصراع المفتعل والاحراج الذي نعيشه مع العالم لا يجب أن نقصرها على التطرف فحسب بل هناك مستوى أعلى يجب أن ننتهي إليه وهو أننا لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، أن الأجيال المقبلة وفهمهم لمعنى الإجابة عن الأسئلة الكبرى مسؤوليتنا ويجب علينا استشعار حقيقي لكلام الله فنحن سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل، وهذا وجه التجديد الذي نحتاجه وهو إعداد جيل من العلماء والدعاء قادر على مواجهة الواقع شديد التعقيد ولا نترك أحدهم للنظر فيما أتيح، مؤكدا أن لدينا من واسع الاجتهادات ما يمكن أن ننتقى ما يتناسب منه مع الزمان والمكان وفق الشرع الصحيح.
ولفت فضيلة الدكتور الجفري أنه في النسخة السابقة من هذا المؤتمر نبه المشاركون إلى انه لم يتبقى أمامنا سوى خمسة أعوام إن لم نخرج من حالة شبة الغيبوبة واستيعاب ما يجرى في الواقع ونستشرف المستقبل فلا نلوم الأجيال المقبلة وها قد مضى عام ولم يتبقى سوى أربعة.
وتساءل الجفري "ما هي أدوات العمل التي نحتاجها لهذا المقصد أهي فروع الفقه فحسب؟! أم أن هناك حاجه الى النظر الى علم أصول الفقه لا استنباط المستجدات فحسب! مؤكدا أنه علينا النظر إلى الاختلاف فيه والانتقال إلى الحديث عن الاختلاف في مدارس أصول الفقه ووجه المناظرات ووجه الحاجة ليكون لدينا آلة تعمل في النص ليستنبط منه الحكم بعد ذلك.
وتابع علينا حسن النظر في أوجه الاختلاف الأصولية فهي مفتاح من مفاتيح القدرة على استيعاب الزمان الذى نعيشه، واختتم قائلا " لب الاشكال هو نفوس اعيت أصحابها، واسأل الله يرزقنا من التنبه ما نتأهل به للقيام بحق هذه الأمانة التي اثقلت السماء والأرض والجبال".
يشار إلى أن فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدأت منذ صباح اليوم بالقاهرة تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، حيث شهدت الفعاليات المنظمة تحت عنوان " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضور نُخبةٌ مِنَ السادةِ العلماءِ والمُفتينَ والسفراء ورجال الدولة والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ البلدانِ، ومن المنتظر أن تستمر وقائعه وجلسات حتى غدا الأربعاء.

 

واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


شهد فضيلة ا.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20