16 أكتوبر 2019 م

على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء.. ورشة عمل "الفتوي وتكنولوجيا المعلومات" تناقش اقتراح تطوير الأمانة للبنية التكنولوجية في المؤسسات الإفتائية حول العالم

على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء.. ورشة عمل "الفتوي وتكنولوجيا المعلومات" تناقش اقتراح تطوير الأمانة للبنية التكنولوجية في المؤسسات الإفتائية حول العالم

 شهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد على مدار اليوم وغدا تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، ورشة عمل حول "الفتوي وتكنولوجيا المعلومات"، والتي رأسها اللواء محمد علاء الدين صادق – مستشار فضيلة مفتي الجمهورية لتكنولوجيا المعلومات -، وادارها المهندس مصطفي الخضراوي –مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بدار الإفتاء المصرية.


وناقشت الورشة اقتراحًا بشأن قيام الأمانة العامة بتطوير البنية التكنولوجية في المؤسسات الإفتائية من خلال تقديم برامج جاهزة لهذه المؤسسات في إدارة الفتاوي الهاتفية والإلكترونية وتراث الفتاوي وكذلك المواقع الإلكترونية وربطها بموقع الأمانة.

 

واستعرضت الورشة رؤية هيئة الإفتاء العالمية بشان تحويل مهمة IT إلى خدمات مميكنة – معيار ITIL في – وتقديمها وتشغيلها في الدار وكذلك العمل على تحسينها .

 

وأكدت نقاشات الورشة أن العالم أصبح قرية واحدة، وأن التغيير الرقمي شيء لا بد منه في ظل التطور الرقمي الهائل وتتطور وسائل الاتصالات والهواتف الذكية، مشددة على أن الفتوي هي منتج دور الإفتاء ومن ثم يجب أن يتميز هذا المنتج بجودة عالية ويناسب المستخدم.

 

وأوضح القائمون على الورشة أن من بين هذه الخدمات ما تم إنجازه بالفعل بدار الإفتاء المصرية مثل: الموقع الإلكتروني، الفتاوى الهاتفية، فتاوى الإنترنت، دورة عمل الفتاوى الشفهية والموثقة، تعليم المفتيين عن بُعد، أرشيف إلكتروني للفتاوى، مكتبة إلكترونية للكتب التراثية والفقهية، مؤكدين أن هذه الخدمات قد ساعدت بالفعل في توفير وقت وجهد المفتي والمستفتي، وتوفير قاعدة معرفة خاصة بالفتاوى تُستخدم لتدريب المتدربين على الإفتاء، كما ساعدت المفتي قبل الإفتاء في الاستعانة بالأرشيف الإلكتروني وقاعدة المعرفة بالدار والمكتبة الإلكترونية، وكذلك ساعدت في عمليات الرصد (فتاوى أسرية – فئات عمرية – مشاكل سائدة – مواقع جغرافية)، فضلًا عن اسهامها في إصدارات الأبحاث الشرعية.

 

يشار إلى أن فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدأت منذ صباح اليوم بالقاهرة، حيث شهدت الفعاليات المنظمة تحت عنوان " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضور نُخبةٌ مِنَ السادةِ العلماءِ والمُفتينَ والسفراء ورجال الدولة والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ البلدانِ، ومن المنتظر أن تستمر وقائعه وجلسات حتى غدا الأربعاء.

-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57