16 أكتوبر 2019 م

رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي في كلمتها بالمؤتمر العالمي للإفتاء:

رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي في كلمتها بالمؤتمر العالمي للإفتاء:

 قالت أ.د. حزيمة توحيد ينجو رئيس شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي إن الفتاوى من الأمور المهمة التي لها منزلة عظيمة في الحياة اليومية. فإنها تتضمن البيانات والإرشادات لحكم الأمور من الناحية الشرعية. ومن أهمية الإفتاء أنه يكون مخرجًا لتحكيم المسائل والحوادث الطارئة التي لا دليل عليها من الناحية الشرعية. ومعلوم أن المسائل والحوادث تنمو وتزدهر كل يوم وكل ساعة، وأن الحوادث والنوازل والقضايا غير محدودة ولا تتناهى ولكن النصوص محدودة وتتناهى؛ فلذلك شرع الله الاجتهاد لمن توفر له شروطه.


جاء ذلك في كلمة لها بعنوان "المنهج في إثبات الفتوى لتقليل الخلاف الفقهي من الإدارة الحضارية بين الواقع والمأمول حدوثه" خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للإفتاء 2019م.


وأضافت أن المفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان والإرشاد للأمة الإسلامية؛ لذلك فلا بد من توافر شروط فيه.

وأشارت الدكتورة حزيمة إلى أن المتأمل في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يراعي الواقع فيما يسأل عنه مما يؤكد أن مراعاة الواقع عند الإفتاء شرط من شروط الاجتهاد.


وعن منهج مجلس العلماء الإندونيسي قالت رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي: "إن مجلس العلماء الإندونيسي يهتم بوجود المنهج في إثبات الفتوى لأنه أمر مهم في جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الناشئة من جديد، فإننا وجدنا اليوم كثيرًا من الرجال الذين أثبتوا الفتوى للمسألة المعينة بدون استعمال منهج وبمجرد الاعتماد على نظرية "للحاجة" أو "للمصلحة" فحسب بغض النظر عن الحدود والضوابط".


وأكدت الدكتورة حزيمة أن هذا المنهج يتضمن ثلاثة أساليب وهي استعمال النصوص القطعية، والنصوص القولية، والمنهجية؛ لأنه لا يمكن جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الموجودة باستعمال النصوص فقط لأن النصوص محدودة ولكن الحوادث والنوازل والقضايا غير محدودة.


وشددت على أنه لا يمكن جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الموجودة بمجرد استعمال أقوال العلماء المأخوذة من الكتب المعتبرة، لأن كتابتها كانت منذ مئات الأعوام، أما الحوادث والنوازل والقضايا فمتطورة بتطور الزمان. وإن حقيقة أقوال وأفعال وتصرفات العلماء القدماء الموجودة في الكتب الفقهية المعتبرة تكون جوابًا للحوادث والنوازل والقضايا الناشئة في ذلك الوقت، ولكن الحوادث والنوازل والقضايا تتطور وتنمو بتطور الزمان ولا يمكن إهمالها أو تركها بدون جواب شرعي بمجرد وجود العبارات أو الأقوال في الكتب المعتبرة.


وعن الأساس والطريقة في إثبات الفتوى قالت فضيلتها إن مجلس العلماء استند في إثبات الفتوى إلى النصوص من القرآن الكريم، وبالسنة النبوية، وبالإجماع، وبالقياس، لأنها مصادر للحكم الشرعي كما اتفق جمهور العلماء.


وأما عن المسألة التي يختلف فيها إمام المذهب فقالت: "إن إثبات الفتوى يعتمد على الجمع والتوفيق بين أقوال المذاهب. وإن لم يمكن فينتقل إلى المنهج الترجيحي، يعني بمقارنة المذاهب وباستعمال أصول الفقه المقارن. فترجيح أقوال الأرجح يكون واجبًا".


واختتمت الدكتورة حزيمة كلمتها بقولها: إن ترك الأمة في أخذ القول المعين من أقوال العلماء بدون استعمال المنهج الصحيح وبدون حدود ولا ضوابط من الأمور الخطيرة جدًّا. لذا، يجب على مجلس العلماء أن يختار القول الأرجح ليكون حجة لهم.

شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


• تصويب شرعي لخمس قضايا وظواهر جدلية.. أبرزها التصدي لدعوات المساواة المطلقة في الميراث، وحرمة التغني بالقرآن وخطر ترويج الشائعات• 50 قافلة دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف• خطوات حثيثة نحو لامركزية الفتوى وتوسيع نطاق الخدمة الإفتائية.. تعزيز فرع مطروح والتنسيق لفروع كفر الشيخ والدقهلية والسويس


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن مصر الأزهر ستظل عبر تاريخها المديد مهوى أفئدة طلاب العلم، وأن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة في بناء العلاقات الحضارية مع مختلف الشعوب.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر الذي عُقد بالقاهرة خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20