16 أكتوبر 2019 م

رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب يشيد بموضوع وحسن تنظيم المؤتمر العالمى الخامس للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم

رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب يشيد بموضوع وحسن تنظيم المؤتمر العالمى الخامس للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم

 أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة العبد ، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصرى الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ، بالتنظيم الجيد الذى جاء فى أفضل صورة وحسن الإخراج للمؤتمر العالمى الخامس للإفتاء الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، تحت عنوان: "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، والذي ينعقد بالقاهرة تحت مظلة دار الإفتاء المصرية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، وبمشاركة مفتون وعلماء ووفود أكثر من 85 دولة من مختلف القارات .

وقال رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب فى كلمته خلال رئاسته للجلسة الثانية ضمن فعاليات المؤتمر والتى ناقشت المحور الثانى للمؤتمر حول "تاريخ إدارة الخلاف الفقهى : عرض ونقد" : إن هذا المؤتمر الهام يعد مساهمة جادة لعلاج ما يوجد من تضارب واختلافات وفى مواجهة تيارات التشدد والتطرف والإرهاب وتذكير المسلمين ان الاختلاف الأهوج مرض خطير على الأمة الإسلامية ولهذا نظم هذا المؤتمر .

وأضاف د.العبد : ولهذا نتوجه بخالص الشكر لراعى المؤتمر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ،رئيس الجمهورية ، وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم ولدار الإفتاء المصرية على اختيار موضوع المؤتمر الذى يأتى فى وقته تماما فى ظل التحديات والمخاطر التى تواجه العالم الإسلامى فى مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تسعى لنشر العنف والدماء فى كل مكان.

شارك فى فعاليات الجلسة الثانية للمؤتمر والتى حملت عنوان " تاريخ إدارة الخلاف الفقهى : عرض ونقد" كل من : فضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالله النجار ،عضو مجمع البحوث الإسلامية ، فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالسلام العبادى ،الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامى الدولى ، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أحمد لوح ،رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا -السنغال ، الأستاذة الدكتورة خزيمة توحيد ينجو ، رئيس شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسى، فضيلة الدكتور أحمد ممدوح سعد ، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، فضيلة الشيخ كامل الحسينى ، باحث شرعى بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم .

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58