16 أكتوبر 2019 م

اليوم ختام أعمال المؤتمر العالمي للإفتاء

اليوم ختام أعمال المؤتمر العالمي للإفتاء

 اختتم اليوم فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمي الخامس للإفتاء بمشاركة وفود من 85 دولة على مستوى العالم، لمناقشة "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، حيث عقد على مدار اليوم عدد من الجلسات وتم مناقشة العديد من الأبحاث المهمة حول موضوع المؤتمر الذي تنتهي فعالياته غدًا.

وسيشهد يوم غد عدة أحداث مهمة تتمثل في إطلاق وثيقة التسامح الفقهي والإفتائي وهي وثيقة تهدف إلى إقرار مبادئ التسامح ونبذ التعصب في مجال الإفتاء والفقه الإسلامي والإجراءات اللازمة لذلك، فضلا عن نبذ التعصب المذهبي المهدد للتماسك الاجتماعي للدول الوطنية والمجتمعات الإنسانية، وجعل التجربة المذهبية معينا للإفادة يُستثمر إنسانيًا.

كما سيتوجه الوفود المشاركة في المؤتمر برسالة مهمة إلى فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تتناول الشكر والدعم لسيادته على رعاية هذا المؤتمر المهم، وسيعلن عن تفاصيلها غدًا.

كما سيلقي فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- البيان الختامي للمؤتمر الذي يضم التوصيات والمشاريع والمبادرات التي خرج بها المؤتمر، ويأتي في مقدمتها الإعلان عن إنشاء "مرصدُ المستقبلِ الإفتائيِّ"، و «مركز دعم البحث الإفتائي»، وتدشين جائزة باسم الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وكذلك طرح عدد من الإصدارات الافتائية الهامة، فضلًا عن الإعلان عن مشروع انشاء "وحدة للاستشارات الإدارية للمؤسسات الافتائية"، وغيرها من المشروعات والمبادرات المهمة.


 

في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهود الدولة ومؤسساتها الدينية لنشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف.


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ، عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة.


تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27