16 أكتوبر 2019 م

رسالة الوفود إلي فخامة رئيس جمهورية مصر العربية راعي المؤتمر

رسالة الوفود إلي فخامة رئيس جمهورية مصر العربية راعي المؤتمر

د. محمد الياقوتي
عضو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم

وزير الأوقاف الأسبق. السودان
بسم الله الرحمن الرحيم

نتقدم نحن الوفود المشاركة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بأسمي آيات الشكر والعرفان على رعايته ودعمه الكريم لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، هذا المؤتمر الذي دفع قاطرة الوسطية والتسامح إلى الأمام وجمع تحت مظلته خيرة علماء العالم الإسلامي ومؤسساتها الوسطية.

ونحن العلماء المشاركون ندرك ما لمصر من مكانة وريادة وأهمية على الصعيدين الإسلامي والعالمي، وندرك ما يحاك لمصر وما يدبر لها من قوى الظلام والإرهاب من جماعات إرهابية شذت عن سماحة الإسلام وخرجت عن إجماع المجتمع الدولي فدعمت جماعات التطرف والإرهاب وانتهكت حقوق غيرها وتجرأت بالعدوان على الآمنين بغير حق والله من ورائهم محيط.

نحن ندرك ونثمن كل ما قامت به مصر الكنانة من جهود كبيرة في مجالات عديدة فمصر تخوض معارك عديدة على جبهات متفرقة، فهناك معركة الإرهاب التي تحقق فيها الانتصارات بدماء الشهداء، وهناك معركة التنمية التي تبني مصر فيها حضارتها ومستقبلها حتى تكون دولة قوية حديثة تأخذ مكانتها اللائقة بها بين كافة الدول والشعوب وهو ما نلمسه علي أرض الواقع الآن، وهناك معركة الوعي والفكر وبناء الشخصية الواعية المدركة للتحديات الكبيرة التي تمر بها

ونعلم ما تحملتموه من مخاطر وتضحيات كبيرة وما واجهتموه من تحديات عظيمة في حربكم ضد الإرهاب

ونحن يا سيادة الرئيس نشاطركم الألم كما نحلم أن نشارككم الأمل، وأملنا أن يتطهر العالم العربي والإسلامي بل والعالم بأسره من درن الجماعات المتطرفة التي شوهت الدين واختطفت الخطاب الديني الرشيد

لذلك فإننا ومن خلال منبر هذا المؤتمر العالمي نوجه رسالة إلى العالم بأسره ونعلن دعمنا الكامل وتأييدنا التام لمصر العروبة والإسلام لمصر الأزهر والوسطية لمصر الحضارة والتاريخ لمصر صاحبة الجيش الباسل الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أجناد الأرض، وفي الوقت ذاته نعلن رفضنا القاطع لكل مخططات الإرهاب الرامية إلى نشر الفتن وتقسيم الدول، ونرفض كذلك رفضا باتا أي عدوان من أي نوع على أراضي الدول وعلى أرواح الشعوب الآمنة، وفي نهاية هذه الكلمة ندعو الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها من كل سوء، وأن يكلل جهودكم بالسداد والتوفيق، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 

يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من القادة الدينين والجاليات المسلمة بالمسجد المركزي في محافظة بتاني بجنوب تايلاند؛ وذلك بحضور السيد تاناوات سيريكول، سفير تايلاند لدى القاهرة، والشيخ مأمون سامأ بن داود، ممثل مجلس الإسلام الفطاني، والشيخ عبد الرزاق وانسو، إمام مسجد الفطاني، وعدد من خريجي الأزهر بمملكة تايلاند، ومبعوثي الأزهر الشريف.


شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، مجموعة من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة كوالالمبور.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15