28 أكتوبر 2019 م

مرصد الإفتاء: مقتل البغدادي سيؤدي إلى خلخلة التنظيم واختلاف قادته الكبار حول من يتولى القيادة

مرصد الإفتاء: مقتل البغدادي سيؤدي إلى خلخلة التنظيم واختلاف قادته الكبار حول من يتولى القيادة


أوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن مقتل "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش الإرهابي لن يمثل ضربة كارثية على وجود التنظيم الإرهابي، مبينًا في تقرير أصدره أن التنظيم الداعشي الإرهابي لديه كوادر شبابية تمرسوا في المعارك ووصلوا إلى مناصب قيادية في التنظيم، لدرجة أنه يتم تصنيفهم كرموز شر وخطر وفق المؤشرات التي تضعها الجماعات الإرهابية العالمية.

أشار المرصد في تقريره أن داعش لن يقف مشلولًا بعد مقتل البغدادي، فقد أصبحت منظومة القيادة في داعش أعمق وأكثر اتساعًا بشكلٍ لم يسبق له مثيل في مثل هذا النوع من الجماعات الإرهابية، حيث يرتقب أن يدفع التنظيم الإرهابي بقادة جُدد لمَلء الفراغ الذي خلَّفه أولئك الذين تم اغتيالهم.

لفت مرصد الإفتاء النظر إلى أنه من غير المتوقع أن يأفل نجم داعش على المدى القريب، فمن الرماد تخرج النار، مبينًا أن أحدث تقارير وزارة الدفاع الأمريكية كشفت أن داعش يضم ما بين 14000 و18000 عنصر إرهابي ممن تعهدوا بالولاء للبغدادي، إضافةً إلى أكثر من 30 معسكر اعتقال تضم حوالي 11000 مقاتل من داعش ومن المتعاطفين معه، بما يؤكد أن داعش لا يزال يمثل تهديدًا عالميًّا؛ ينضم إلى ذلك وجود جماعات تدين بالولاء للتنظيم في دول أخرى مثل نيجيريا وباكستان وأفغانستان والصومال وليبيا والصومال والفليبين، وغيرها، حيث يوفر هذا الوجود العالمي لداعش موطئ قدم يمكنه من خلالها الانتشار وشن هجمات وتجنيد مزيد من المقاتلين، وتوفير الموارد اللازمة من أجل عودته إلى العراق وسوريا. وذلك وفقًا لتقرير صادر عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.

شدد المرصد في تقريره على أنه رغم التماسك الهيكلي للتنظيم الداعشي لكن هذا لا يمنع احتمالية أن يؤدي مقتل البغدادي إلى حدوث انشقاقات داخل التنظيم، مما يحدو به إلى اتخاذ اتجاهات جديدة في إستراتيجيته، فضلًا عن ظهور عدة سيناريوهات يمكن للجماعات التابعة لداعش في الخارج أن تسير في إطارها، حيث يمكن أن تقرر بعض هذه الجماعات والفصائل المصالحة مع القاعدة والعودة إلى أحضان التنظيم الأم، فيما قد يقرر البعض منها القيام بعمليات انتقامية لإثبات أن داعش ما زال قويًّا، وأنها الأجدر بخلافة التنظيم الأكثر وحشيةً وإرهابًا.

أوضح مرصد الإفتاء أن البغدادي يمثل أهمية لتنظيم داعش، باعتباره رمز التنظيم وأيقونته، لذا فإن مقتله ربما يؤدي إلى خلخلة التنظيم واختلاف قادته الكبار حول من يتولى القيادة في الفترات المقبلة؛ مما يحتمل معه أن يؤدي إلى تفتيت التنظيم الإرهابي، حيث تؤكد جميع المؤشرات أن التنظيمات المسلحة القوية تتفكك إلى جماعات وعصابات صغيرة لا تنتهي، وأن مثل هذه الجماعات لا تقل خطورةً عن التنظيم الأم الذي خرج بدوره منشقًّا عن تنظيم القاعدة، حيث ستسعى إلى استخدام الأساليب والإستراتيجيات التي كان يستخدمها داعش لاجتذاب المقاتلين الأجانب والجماعات الجهادية للانضمام إلى صفوفه.

 

وأخيرًا، أكد المرصد على أن الجماعات التي تخرج من عباءة التنظيمات المتشددة تكون أكثر شراسة من التنظيم الأم، وهو ما يعني أن المرحلة القادمة يمكن أن تشهد ظهور جماعات متطرفة جديدة في غاية العنف والتطرف، يتضاءل بجوارها التطرف والتشدد الذي تمارسه التنظيمات الموجودة حاليًّا على الساحة.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-10-2019م
 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26