05 نوفمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك في ذكرى المولد الشريف: لا بد لنا أن نتخلق بأخلاق النبي ونهتدي بهديه ونلتزم بسنته

دار الإفتاء في موشن جرافيك في ذكرى المولد الشريف: لا بد لنا أن نتخلق بأخلاق النبي ونهتدي بهديه ونلتزم بسنته

قالت دار الإفتاء المصرية إنه في ذكرى مولِدِ النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لا بُدَّ لنا أن نتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم ونهتدي بهديه ونلتزم بسنته .. ولنعلم أنه «لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا سخابًا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح .. وما خُيِّرَ بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا .. فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه.

وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان متسامحًا ولم ينتقم لنفسه أبدًا إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.

 وأشارت الدار إلى أن النبي صلوات الله وتسليماته عليه وعلى آله كان متواضعًا سمحًا حليمًا، ذا رأفَة بالناس يرحمهم وَيَسْعى في قضاءِ حوائجهم.. صدق من وصفه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-11-2019م

 

-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58