11 نوفمبر 2019 م

في إطار استعانتها بالمتخصصين .. فضيلة المفتي وأمناء الفتوى يلتقون الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي

في إطار استعانتها بالمتخصصين .. فضيلة المفتي وأمناء الفتوى يلتقون الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا على دور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات.
وأضاف فضيلته في لقاء جمع بين الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة -أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق المجتمعي- وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن دار الإفتاء يرد إليها العديد من الأسئلة والفتاوى التي تحتاج إلى الاستعانة بأهل التخصص كعلماء الطب والاجتماع والنفس والاقتصاد وغيرها حتى يخرج الحكم الشرعي صحيحًا ومنضبطًا بالضوابط العلمية من إدراك للواقع ومراعاة للأحوال.
وشدد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على ضرورة نشر الوعي المجتمعي في قضية المرض النفسي، وأنه مثل غيره من الأمراض العضوية يحتاج إلى العلاج من خلال المتخصصين في الطب النفسي، مشيرًا إلى أن المرض النفسي ليس وصمة تسيء إلى المريض ولكنه مرض كغيره يتطلب العلاج.
من جانبه قال الدكتور أحمد عكاشة إن رجال الإفتاء لهم دور كبير في تثقيف المجتمع وتوعيته بأهمية الطب النفسي وضرورة اللجوء إلى الأطباء عند الإصابة بالمرض النفسي وليس اللجوء إلى الشيوخ أو المشعوذين بدعوى أنه من أعمال السحر أو الحسد كما يفعل كثير من الناس، مما يفاقم من المرض النفسي ويزيد أعراضه عند المريض.
وأضاف أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة بأن المرض النفسي لا يُشفى، وهو اعتقاد بعيد كل البعد عن الحقائق الطبية والعلمية؛ لأن المرض النفسي كغيره من الأمراض العضوية له علاج وسبل مختلفة تصل بالمريض إلى الشفاء الكامل بإذن الله، مشيرًا إلى أن الكشف المبكر عن المرض النفسي وعلاجه يؤدي إلى الشفاء المبكر.
وأشار د. عكاشة إلى أنه أطلق حملة وطنية لمواجهة ما يعرف بوصمة المرض النفسي، موضحًا أن الإحصائيات تشير إلى أن 40% من المرضى النفسيين يتعاطون المخدرات للهروب من هذه "الوصمة" ويعانون من تهميشهم ونبذهم مجتمعيًّا؛ مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم، وهو ما يجعل تكاتف الجميع من أجل إزالة هذا الوصمة ضرورة حتمية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-11-2019م

أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21