12 نوفمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم، بل هي حرب على أفكار خاطئة ومعتقدات فاسدة يلزم عنها سلوك عدواني متطرف وعَدَاءٌ مدمِّر للتحضر والعمران.
وأضافت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أننا نخطئ كثيرًا إذا اعتقدنا أن الإرهاب سوف ينحسر بمقتل إرهابي أو محاكمته، فمقتل قادة الإرهاب لا يتعدى كونه ضرباتٍ موجعةً تؤلمهم وتُربِك حساباتِهم، ولكنها لا تقضي على أفكارهم بالكلية.
وشددت الدار على أنه لا بد أن نركز الرد على المقولات الرئيسية لتلك التنظيمات الإرهابية بدايةً من الزعم بجاهلية المجتمعات ووجوب محاربة أهل الأرض جميعًا إلى القول بالحاكمية وغيرها من النماذج الفكرية المدمرة للأفراد والمجتمعات {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النحل: 124].

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-11-2019م

 

أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58