12 نوفمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمسيرة ضد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمسيرة ضد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا

 رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالمسيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الأحد 10 نوفمبر الجاري، والتي شارك بها الآلاف، تنديدًا بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأوضح المرصد أنه قد شارك في هذه التظاهرة نحو 13500 شخص ساروا في شوارع العاصمة الفرنسية بحسب ما جاء في عديد من وسائل الإعلام الفرنسية. وجاءت الدعوة إلى التظاهرة من قِبل العديد من الشخصيات والمنظمات مثل "التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".

وأضاف المرصد أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "لنضع حدًّا للإسلاموفوبيا"، و"العيش المشترك ضرورة"، وسط كثير من الأعلام الفرنسية. كما أطلق بعض المتظاهرين هتاف "نتضامن مع النساء المحجبات".

ولفت المرصد إلى أن الرسالة الأساسية التي أرادت هذه التظاهرة إيصالها هي "أوقفوا الإسلاموفوبيا" و"لا للأحكام المسبقة بحق المسلمين" ضحايا "التمييز والاعتداءات".

وكان المرصد قد رحَّب بدعوة 50 شخصية فرنسية من المثقفين والنقابيين والسياسيين لهذه المسيرة، وجاءت هذه الدعوات بعد الهجوم على مسجد بفرنسا وجدالات جديدة حول الحجاب.

وجدَّد المرصد دعوته إلى المشاركة الإيجابية في كل جهد يسعى لمواجهة الإسلاموفوبيا بوصفها أحد أشكال العنصرية، منوهًا بالتوصيات التي أطلقها المرصد خلال ورشة عمل "آليات مواجهة الإسلاموفوبيا"، وإطلاق النسخة الأولى من مؤشر الإسلاموفوبيا ربع السنوي في المؤتمر العالمي الخامس للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والذى عُقد يومَي 15 و16 من أكتوبر الماضي، حيث أوصى بضرورة إيجاد آلية لمزيد من انخراط المسلمين في المؤسسات العامة والتشريعية وفي جماعات الضغط ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب، وتحقيق المشاركة الفاعلة والإيجابية لكافة المواطنين المسلمين في المجتمعات الغربية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-11-2019م

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17