14 نوفمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتقرير مصر عن حقوق الإنسان ويؤكد: يمثل جزءًا بسيطًا من جهود مصر

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتقرير مصر عن حقوق الإنسان ويؤكد: يمثل جزءًا بسيطًا من جهود مصر

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال حماية ودعم حقوق الإنسان بما تقدمه من آليات للمراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان، مشيًرا إلى أن مصر قدَّمت تقريرًا موضوعيًّا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أوضحت فيه جهودًا وخطوات حقيقية تتخذها الدولة المصرية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. كما يذكر أن مصر هي التي طلبت مراجعة نصف المدة لعرض تقريرها أمام مجموعة العمل بمجلس حقوق الإنسان على التقرير الأخير. وقال المرصد إن الدستور المصري يحتوي على مواد بداية من المادة 51 وحتى المادة 90 كلها تحافظ على الحريات وتصونها وتمثل ضمانة للحقوق والحريات. كما أشار إلى أن القضاء سلطة مستقلة تمامًا لا يمكن لأحد أن يتدخل في عملها أو يعلق على أحكامها، مضيفًا أن الرئيس السيسي أول رئيس يستخدم حقه الدستوري في الإفراج عن المحبوسين؛ إذ تشير البيانات بالإفراج عن أكثر من 20 ألف مسجون بموجب العفو الرئاسي وطبقًا للمادة 155 من الدستور والتي تتيح للرئيس أن يعفو عن أي مسجون. ولفت المرصد إلى أن مصر تتعاون مع مجموعة العمل الخاصة بالمراجعة الدورية الشاملة، وقامت بالرد على استفسارات المقرر الخاص بالاختفاء القسري لأكثر من 300 شكوى، وأن تقرير مصر الخاص بالمراجعة الدولية الشاملة، الذي اتسم بـ "الحيادية والموضوعية والإنصاف" لا يمثل إلا جزءًا يسيرًا من جهود وخطوات تتخذها الدولة المصرية، إذ كشف التقرير عن تبرع مصر بمبالغ مالية من أجل صندوق ضحايا التعذيب، كما أنها من الدول الراعية لمجلس حقوق الإنسان ماليًّا وتلتزم بشكل كامل بتقديم تقاريرها والتزاماتها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-11-2019م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58