20 نوفمبر 2019 م

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يستعرض في موسكو تجربة دار الإفتاء في معالجة ظاهرة الطلاق وقاية وعلاجًا

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يستعرض في موسكو تجربة دار الإفتاء في معالجة ظاهرة الطلاق وقاية وعلاجًا

أشاد مجلس شورى علماء ومفتي روسيا بطريقة إصدار الفتاوى في دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق باهتمامها بالواقع ومعرفته لبيان الحكم الشرعي الصحيح، مما يجعل الفتاوى الصادرة عنها موافقة ومتصلة بالواقع المعاصر.
جاء ذلك في محاضرة وورشة عمل حضرها فضيلة الدكتور مجدي عاشور – المستشار العلمي والأكاديمي لمفتي الجمهورية – في العاصمة الروسية "موسكو" حول صناعة الفتوى في عصرنا خاصة مع كثرة نوازله ومستجداته، وأهم التطبيقات في مجال الأسرة والمعاملات المالية.
واستعرض د. عاشور خلال المحاضرة جهود دار الإفتاء المصرية في معالجة ظاهرة الطلاق وقاية وعلاجًا من خلال دورات المقبلين على الزواج، ولجان الإرشاد الأسري، وفض المنازعات بالدار، وهو ما لاقى استحسانًا وارتياحًا شديدين لدى مجلس شورى علماء ومفتي روسيا نظرًا لشيوع الطلاق عندهم.
وأشار المستشار الأكاديمي لفضيلة المفتي إلى اهتمام المعنيين بالفتوى في روسيا بتجربة دار الإفتاء المصرية في معالجة الظواهر الاجتماعية ذات العلاقة بالأحكام الشرعية بما لديها من خبرة في التعامل مع الواقع والانتفاع بما ورد عن كافة أهل الاجتهاد في حل المشكلات الاجتماعية كقضايا الطلاق وحقوق المرأة.
وأضاف أن علماء روسيا أبدوا تطلعهم إلى مشاركة دار الإفتاء المصرية في إصدار عدة فتاوى تخص المسلمين في روسيا، مثل: الزواج من غير المسلمات، والزواج السري أو العرفي، وتحديد المهر، وذبح الحيوانات بالطرق الحديثة، وكذلك اهتمامهم بالدورات التي تقيمها دار الإفتاء المصرية ومحاولة استنساخها عندهم.
وقال د. عاشور: "إن الاتحاد العام لمفتي روسيا أكد حرصه على إرسال مجموعة من القائمين بالإفتاء عندهم للتدريب على الإفتاء لدى دار الإفتاء المصرية"، لافتًا إلى اهتمامهم الكبير بمنهج دار الإفتاء المصرية في التحقيق في مسائل الطلاق، والذي يساعد على التقليل من وقوع حالات الطلاق، وذلك من خلال تجربتها الواسعة في هذا المجال وبما لا يخرج عن القواعد التي وضعها الفقهاء لذلك.
هذا، وقد ثمَّن مفتو موسكو جهود دار الإفتاء المصرية في معالجة قضايا المجتمع الدينية من خلال الفقه الوسيع الذي هو أرفق بالناس ويتفق مع مقاصد الشرع، حسبما ذكر د. عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-11-2019م
 

لقد تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء: -أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل،


يُهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي بالقرب من محافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة عشرة مواطنين أبرياء وإصابة عشرة آخرين في حادث مأساوي يدمي القلوب.


يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14