26 نوفمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بشجاعة سيدة مسلمة تصدت لإساءات دينية ضد يهودي في لندن

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بشجاعة سيدة مسلمة تصدت لإساءات دينية ضد يهودي في لندن

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بموقف سيدة مسلمة تصدت بشجاعة لرجلٍ وجَّه إهانات لشخصٍ يهودي وأسرته في أحد قطارات المترو شمالي العاصمة البريطانية لندن.

وأضاف المرصد أن مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر رجلًا يقرأ مقطعًا من الكتاب المقدس، ويتهم اليهود بأنهم "دجالون بدءوا تجارة الرقيق"، ويميل ناحية الابن الأكبر للرجل اليهودي. وعندما يحاول أحد الركاب إيقافه، يقول الرجل المهاجم: "اغرب عن وجهي.. سأضربك في أنفك"، ثم يستمر في توجيه المزيد من التهديدات والشتائم لليهودي وطفله، إلا أن سيدة مسلمة محجبة تصدت للرجل المسيء بشجاعة لا تصدق، وأوقفته عند حده، مما اضطره لمغادرة القطار.

وأوضح المرصد أن هذه الخطوة الإيجابية من هذه السيدة المسلمة تمثل دافعًا للمسلمين نحو الانخراط في المجتمعات الغربية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع البريطاني. كما أنه يحد من نيران الإسلاموفوبيا التي تتأجج في الدول الغربية وتزكيها جماعات اليمين المتطرف.

ولفت المرصد النظر إلى أن موقف هذه السيدة المسلمة لاقى استحسانًا كبيرًا وإشادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل في بريطانيا، حيث وصفها البعض بأنها "سيدة من النساء المميزات"، بينما غرد شخص آخر: "المرأة المسلمة الشابة كانت نجمة"، فيما كتب أحد مستخدمي "تويتر": "سيدة مسلمة تدافع عن أب يهودي وابنه يعطيني أملًا متجددًا في مستقبل هذه البلاد الرائعة". بينما وصفها الرجل الذي قام بتصوير المقطع بهاتفه بأنها "شجاعة بشكل لا يصدق".

فيما علقت السيدة المسلمة التي تُدعى (أسماء) على الموقف قائلة إنها كامرأة مسلمة وأم تعرف شعورك عندما تُهاجم وتُهان بسبب دينك، وأضافت: لم أستطع السكوت وأنا أشاهد هذا يحدث لأسرة معها أطفال صغار، وأنا لا أعرف هذه الأسرة ولكني آمل أن تعرف الأسرة اليهودية أنه لا مكان لهذه العنصرية الدينية في بلدنا، وإننا لن نتسامح مع هؤلاء العنصريين.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في الدول الغربية إلى لعب أدوار إيجابية وفعالة في مجتمعاتهم وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن الحق، والتصدي للإساءات النابعة عن كراهية الأديان، كما حثهم على العمل من أجل إظهار الصورة الصحيحة للإسلام ومبادئه السمحة والانخراط في المجتمعات الغربية بصورة فعالة، محذرًا من أن دعوات الانعزال والشعارات المعادية للإسلام تضعف الأكثرية المسلمة الرافضة للعنف، وتخدم أهداف دعاة التطرف والكراهية.


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26