الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ الإمارات الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بعيدها الوطني الثامن والأربعين

مفتي الجمهورية يهنئ الإمارات الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بعيدها الوطني الثامن والأربعين

توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهاني القلبية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء-، ودولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص أمنياته ودعواته بتحقيق المزيد من التقدم والرخاء لدولة الإمارات العربية الشقيقة، داعيًا المولى عز وجل أن تنعم الإمارات دائمًا بالأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
وأشاد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الإثنين، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ملموس على كافة المستويات، منوهًا بالروابط التاريخية بين الشقيقتين مصر والإمارات، وبالدور الإيجابي الذي تقوم به الإمارات تجاه أشقائها في المنطقة، سيرًا على نهج حكيم العرب المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان -رحمه الله تعالى- وما تقوم به من دور ملحوظ في ترسيخ قيم السلام والتعايش والانفتاح على مختلف الثقافات ودورها الملموس في القضاء على جذور الإرهاب وتقويض أركانه.
يأتي احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني بمناسبة ذكرى اليوم الذي شهد قبل 48 عامًا إعلان تأسيس دولة الإمارات، 2 ديسمبر 1971، على يد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-12-2019م


 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20