02 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ الإمارات الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بعيدها الوطني الثامن والأربعين

مفتي الجمهورية يهنئ الإمارات الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بعيدها الوطني الثامن والأربعين

توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهاني القلبية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء-، ودولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص أمنياته ودعواته بتحقيق المزيد من التقدم والرخاء لدولة الإمارات العربية الشقيقة، داعيًا المولى عز وجل أن تنعم الإمارات دائمًا بالأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
وأشاد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الإثنين، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ملموس على كافة المستويات، منوهًا بالروابط التاريخية بين الشقيقتين مصر والإمارات، وبالدور الإيجابي الذي تقوم به الإمارات تجاه أشقائها في المنطقة، سيرًا على نهج حكيم العرب المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان -رحمه الله تعالى- وما تقوم به من دور ملحوظ في ترسيخ قيم السلام والتعايش والانفتاح على مختلف الثقافات ودورها الملموس في القضاء على جذور الإرهاب وتقويض أركانه.
يأتي احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني بمناسبة ذكرى اليوم الذي شهد قبل 48 عامًا إعلان تأسيس دولة الإمارات، 2 ديسمبر 1971، على يد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-12-2019م


 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58