الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بروتستانتية شرق بوركينا فاسو

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بروتستانتية شرق بوركينا فاسو

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بروتستانتية في هانتوكورا شرق بوركينا فاسو، وقد أدى إلى مقتل 14 مصليًّا. حيث أقدم عشرة أفراد مدججين بالسلاح على قتل المصلين بدم بارد، بينهم قس الكنيسة وأطفال، ثم فروا على دراجات نارية.
وأوضح المرصد أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء عمل إجرامي يخالف كافة الشرائع السماوية، ويناقض تعاليم الأديان التي دعت إلى حفظ الأنفس واحترام دور العبادة والدفاع عنها، مؤكدًا على حرمة التعرض لدور العبادة أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها؛ لأن هذا لا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى حفظ النفس بحرمة التعدي عليها، كما أنه يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
وأكد مرصد دار الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء ودور العبادة، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم هي جرائم إرهابية أيًّا كان فاعلها، كونها تستهدف الأبرياء وتنشر الفزع والخوف في نفوس الآمنين، كما أنها تدل على تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية، وتتنافى مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية إلى أن بوركينا فاسو شهدت، في الفترة الأخيرة، هجمات متكررة ضد كنائس أو مصلين مسيحيين تنسب إلى جماعات "إرهابية". وقتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف كنيسة على بعد 60 كم من ولاية جيبو، شمالي بوركينا فاسو، في شهر أبريل الماضي. كما اقتحم مسلحون في مايو الماضي كنيسة كاثوليكية في دابلو، وهي منطقة ريفية تبعد حوالي 100 كيلومتر شمال بلدة كايا في شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، مشيرًا إلى أن عددًا من أئمة المساجد أيضًا راحوا ضحايا هجمات المتطرفين خلال الفترة نفسها.
ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن، مشددًا على ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الدول ودعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال جماعات الظلام وأفكارها القاتلة.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية  2-12-2019م

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20