03 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: أكبر حملة إلكترونية ضد داعش منذ عام 2015 تصيب داعش بالشلل والتخبط

مرصد الإفتاء: أكبر حملة إلكترونية ضد داعش منذ عام 2015 تصيب داعش بالشلل والتخبط

 ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الحملة الإلكترونية التي تشنها السلطات الأوروبية منذ 21 نوفمبر الماضي دفعت تنظيم داعش -بعد إغلاق منصاته الإلكترونية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي- للبحث واستخدام منصات وتطبيقات جديدة لنشر مواده الإعلامية المتطرفة، وعلى رأس تلك البرامج والتطبيقات (Tamtam & Rocket Chat & Riot) فيما تتبع الحملة الإلكترونية تلك الحسابات على المنصات الجديدة لإغلاقها.
وأكد المرصد على أن الحملة الإلكترونية بدأت في 21 نوفمبر الماضي بناءً على طلب يورويول والدول الأوروبية بهدف إغلاق وتتبع كافة المنصات الإعلامية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعية التي تروج لتنظيم داعش بالإضافة إلى تتبع المواد الإعلامية التي تصدر من المنصات الإعلامية للتنظيم، وتعتبر تلك الحملة أكبر الحملات الإلكترونية ضد حسابات داعش منذ عام 2015، وقد أدت إلى إغلاق أكثر من 26 ألف منصة وحساب إلكتروني لداعش خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.
وأشار المرصد إلى أن الحملة الإلكترونية دفعت تنظيم داعش للاعتراف بما ألحقته الحملة بمنصاته وحساباته، حيث اعترف في افتتاحية أول عدد بصحيفة "النبأ" بعد الحملة، بأن غلق الحسابات ومنصاته عمل على شلل تحركاته وفقدان الاتصال والتواصل مع أنصاره والمتعاطفين معه، وربما يكون قد أثر على كثير من خطط التنظيم، وأكدت الافتتاحية على أن عملية تقييد وجود داعش على الإنترنت إنما هي مسألة وقت فقط حتى يجد كوادره وسائل ومنصات بديلة. وتعهد التنظيم بعدم تخليه عن الجهاز الإعلامي، فهو – وفقًا للافتتاحية – لا يقل أهمية عن الجهاد في الميادين.
وتابع المرصد بأن افتتاحية العدد بصحيفة النبأ أفردت مساحة كبيرة للحديث عن أهمية الجهاز الإعلامي بالنسبة للتنظيم من أجل بقائه واستمراره، مؤكدة على أنه لولا الجهاز الإعلامي لما عرف الناس بالتنظيم وبأفكاره وما كان ليتمدد التنظيم وتتضاعف أعداده، مشيرة إلى أن استمرار التنظيم ارتبط باستمرار الأداة الإعلامية، فيما ألمحت الافتتاحية إلى أن معركة التنظيم منذ 2014 كانت وما زالت وستبقى بالأساس معركة إعلامية بالدرجة الأولى.
وأشار المرصد إلى أن افتتاحية صحيفة النبأ المتطرفة تطرقت للحديث عن الحملات الإلكترونية السابقة التي شنتها مختلف الدول، معترفة بأن تلك الحملات كانت تحقق جزئيًّا أهدافها من حيث عرقلة وجود فعالية التنظيم على الإنترنت عن طريق منع توزيع التنظيم من نشر مواده الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي وتتبع واعتقال هؤلاء الذين يقومون بترويج تلك المواد، بالإضافة إلى إصدار قوانين تجريم مشاهدة وحيازة مواد إعلامية متعلقة بالتنظيم، فيما تابعت الدول بإصدار فتاوى حظر للمواد الإعلامية الخاصة بالتنظيم، فيما أشارت الافتتاحية إلى أنه مع كل حملة سابقة كان كوادر التنظيم يستطيعون إيجاد بديل لنشر المواد واختراق لتلك الحملات.
وأكد المرصد على أن افتتاحية النبأ اختتمت بمحاولة تطمين عناصرها وأنصارها بقدرة التنظيم على العودة للحضور على الإنترنت، متحدية بذلك الحملة الإلكترونية المنسقة، ومؤكدة على أن عناصرها يعملون على إيجاد وسائل أخرى وإنما هي مسألة وقت، مؤكدة أن تكاليف ذلك أقل بكثير من التكاليف الباهظة التي تنفقها الحملات الإلكترونية الرسمية ضد التنظيم.
كما أوضح المرصد أن الجهود الإلكترونية في محاربة تنظيم داعش تعود إلى أغسطس 2015 وبالتحديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حينما أدركت السلطات الأمريكية أن تنظيم داعش قد وجد طريقًا لنشر التطرف والعنف لم تفعله منظمات إرهابية أخرى، فقد حول الإنترنت إلى سلاح، حيث عمد التنظيم بشكل روتيني إلى استخدام التطبيقات المشفرة والوسائط الاجتماعية والمجلات ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت، ومن ثم تم تأسيس وحدات خاصة للمواجهة الإلكترونية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-12-2019م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14