04 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: مصطلح "الإرهاب الإسلامي" يؤجج سعار الإسلاموفوبيا ويروج لدعاية داعش والقاعدة

مرصد الإفتاء: مصطلح "الإرهاب الإسلامي" يؤجج سعار الإسلاموفوبيا ويروج لدعاية داعش والقاعدة

 حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية –في تقرير حديث– من مغبة الوقوع في خطأ استخدام مصطلح " الإرهاب الإسلامي" في وسائل الإعلام والصحافة اليومية والاستقصائية، وكذلك في المجال الأكاديمي والبحث العلمي، مؤكدًا على أن استخدام المصطلح فيه كثير من المغالطات وقلب للحقائق؛ مما أنتج العديد من السلبيات التي تعاني منها كافة الشعوب.
وأكد تقرير المرصد -الذي سعى إلى تقديم نقد معرفي للمفهوم- بأن استخدام وتوظيف المفهوم إعلاميًّا وأكاديميًّا في تشويه حقائق ومبادئ الإسلام عمل على تدعيم الإرهاب وسعار الإسلاموفوبيا، فهو يغذي إرهاب الجماعات المتطرفة، ويزيد من سعار الإسلاموفوبيا.
وأشار تقرير المرصد إلى أن بدايات استخدام المصطلح تعود إلى أحداث 11 سبتمبر عام 2001، وتم ترسيخه لاحقًا بعد أحداث تفجيرات (لندن 2005، مدريد 2004، تفجيرات ستوكهولم 2010) وما تبعها من سلاسل للعمليات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية والعواصم الأوروبية بعد صعود تنظيم داعش 2014.
وأوضح التقرير أنه في تلك السنوات تم توظيف المصطلح بشكل إعلامي وأكاديمي وأدبي بدرجة أكبر ولصق تهم الإرهاب والعنف بالإسلام كدين، وتم استخدامه وتوظيفه لتنميط صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين بشكل عام، ورفض أي شكل من أشكال التعايش مع المسلمين في الغرب.
واستشهد تقرير المرصد بالعديد من الدراسات الاستقصائية والأكاديمية والتطبيقية التي أجريت مع أشخاص يروجون للإسلاموفوبيا، تورط العديد منهم في اعتداءات على المسلمين والمساجد، حيث أكدت تلك الدراسات أن الدافع الرئيسي لتلك الاعتداءات والنظرة السلبية للمسلمين، تعود إلى الإيمان بـ" الإرهاب الإسلامي" خاصة فيما بعد 11 سبتمبر.
وتابع تقرير المرصد بأن التوظيف الإعلامي والأكاديمي للمصطلح تحول إلى مغالاة مفرطة أفضت إلى تدعيم المصطلح لكافة أنواع التمييز والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، وعملت هذه المغالاة على تشويه مبادئ الإسلام الحقة التي أقيمت عليها أسس كافة الحضارات القديمة والمعاصرة في التعايش السلمي والمؤاخاة والإنسانية والسلام العالمي، كما أن المغالاة في ذلك نفت سماحة الإسلام في التعامل مع كافة البشر في إطار من المساواة والعدالة دون تمييز، وبناءً عليه تحول المصطلح لأداة ومبرر يستخدمه اليمين المتطرف في تبرير عنصريته وعنفه ضد المسلمين ومساجدهم في العواصم المختلفة.
وأشار تقرير المرصد أيضًا إلى أن مصطلح "الإرهاب الإسلامي" لم يكن فقط وقودًا لسعار الإسلاموفوبيا، ولكنه كان أيضًا سببًا رئيسيًّا في ارتفاع خطاب التطرف لدى الجماعات الإرهابية، ومبررًا للمتطرفين لجذب واستقطاب عناصر جديدة، وفي أعقاب استخدام المصطلح، راح كثير من الجماعات المتطرفة وعلى رأسها القاعدة وتنظيم داعش في استخدامه بشكل معكوس في محاولة لإقناع المتعاطفين معها بأن الغرب يتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف وبكراهية الإسلام، كما أوضح المرصد أن استخدام المصطلح إعلاميًّا يأتي كدعاية مجانية للجماعات المتطرفة لجذب عناصر جديدة.
وأكد تقرير المرصد بأن مصطلح " الإرهاب الإسلامي" استخدم في قلب الحقائق وربط العنف بدين معين وهو الإسلام، مع أن الإرهاب ليس نتاج الأديان ولا يرتبط بدين معين، وإنما الإرهاب نتيجة سياسات خاطئة أوجدت بيئات حاضنة للتطرف والعنف، كما أن مصطلح الإرهاب الإسلامي فيه تحيز وتخصيص غير موضوعي لمفهوم الإرهاب، حيث إن مفهوم الإرهاب مفهوم عام وفضفاض وفقًا لكافة المفاهيم المستخدمة في كافة المواثيق الدولية والقانونية وكذلك في القواميس الاصطلاحية.
في السياق ذاته، طالب المرصد بضرورة تحري الدقة والموضوعية في استخدام المصطلحات والتعبيرات المتعلقة بالتطرف والإرهاب، في وسائل الإعلام والصحافة والكتابات الأكاديمية، وطالب ببرنامج ووثيقة إعلامية تعمل على منع وتجريم اتهام الأديان أيًّا كانت بالتطرف والإرهاب، واتباع الحيادية والمصداقية في توصيف الأحداث.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-12-2019م

قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26