07 ديسمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء وعي الفرد السوي والمجتمع المتكاتف والدولة الرائدة

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء وعي الفرد السوي والمجتمع المتكاتف والدولة الرائدة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء وتشكيل وعي الفرد السوي، والمجتمع المتكاتف، والدولة الرائدة، والأمة الحضارية المتفاعلة والمتعايشة مع غيرها من الأمم.

وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه من خلال هذه الرؤية تم إنشاء مظلة جامعة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتنطلق المشروعات التجديدية، والمؤتمرات العالمية، بهدف ترسيخ المنهج الوسطي في الفتوى، بعدما أرادت تيارات التشدد استغلال الفتوى أسوأ استغلال في إشاعة الفرقة وبث روح الكراهية والتشجيع على العنف والإرهاب.

وأشارت الدار في الفيديو إلى أن الجهود تضافرت وأثمرت المؤتمرات العالمية المتتالية إصدار ميثاق شرف عالمي للفتوى، بهدف تخليصها من براثن تلك الجماعات، كما صدر المؤشر العالمي للفتوى لرصد حركة الفتوى في العالم، وللرد العلمي المؤصل على كل ما يشذ من الفتاوى عن منهج الوسطية والاعتدال.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-12-2019م

 

ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تناول فيها ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تحمله من معانٍ متجددة لإصلاح النفوس وإحياء منظومة الأخلاق، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد لا ينبغي أن يقتصر على المظاهر الشكلية، بل يجب أن يكون عهدًا على التمسك بالقيم النبوية الأصيلة.


نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فضيلة الدكتور السيد حسين عبد الباري؛ بمناسبة تكليفه رئيسًا لقطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف.


في ظلِّ الاهتمام المتزايد بمتابعة قضايا المسلمين في الخارج، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بإمام المركز الثقافي في لندن الدكتور فايد سعيد، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17