12 ديسمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة بمدرسة بولاية كاليفورنيا الأمريكية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة بمدرسة بولاية كاليفورنيا الأمريكية

 أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.
وأوضح المرصد في بيانه أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها من حوادث الاعتداء على الطلاب المسلمين داخل المدرسة، إذ أفادت بعض التقارير المدعومة بالدراسات على ولاية كاليفورنيا أن 40% من الطلاب المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا يتعرضون للتخويف بسبب عقديتهم الدينية وكذلك ملابسهم الإسلامية، وذلك يمثل أكثر من ضعف المعدل للتنمر في المدرسة لجميع الطلاب.
وأشاد المرصد في بيانه بدور المدرسة إذ أبلغت على الفور إدارة الشرطة بعد الإبلاغ بالحادثة ووصفتها بأنها من الأفعال الدنيئة والمكروهة وتمثل شكلًا من أشكال الكراهية التي تفسد مبادئ وفلسفات وسياسات تربوية نتمسك بها، وقامت في يومين متتالين بإرسال رسائل إلى أولياء الأمور تدين فيها أعمال البلطجة والعنف وخطابات الكراهية وكافة الأعمال البغيضة من أي نوع، ثم أتبعتها في اليوم التالي بعقد اجتماع تحت عنوان "دعم المجتمع الإسلامي" يضمم ممثلين من منظمات إسلامية ورئيس بلدية إلك غروف، لبحث سبل دعم الطلاب المسلمين.
واستطرد المرصد فذكر قيام المدرسة بلصق ملصقات دعم في جميع أنحاء المدرسة تنبذ من خلالها أعمال الكراهية والاضطهاد للطلاب المسلمين، كما احتفلت بأسبوع للشفقة ونظمت احتفالًا شتويًّا للطلاب وتبرعت بـ 800 فستان للطلاب الذين فقدوا منازلهم.
واختتم المرصد بيانه بالتحذير من خطورة التهاون مع جرائم الكراهية التي تطال جميع الفئات وصولًا إلى طلاب المدارس، ويناشد بضرورة عمل دورات تنموية تثقيفية داخل المدارس عن تقبل الآخر ونشر قيم التسامح والإخاء، وكذلك التوعية بأخطار أعمال العنف والكراهية على الفرد والمجتمع للتقليل من تلك الموجة الآخذة في الارتفاع بين الطلاب.


12/12/2019

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20