14 ديسمبر 2019 م

في كلمة مصورة بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء" .. مفتي الجمهورية: - تخصيص 15 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للإفتاء حدث تاريخي وبداية انطلاقة تعطي رمزية كبيرة للفتوى

في كلمة مصورة بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء" .. مفتي الجمهورية:  -  تخصيص 15 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للإفتاء حدث تاريخي وبداية انطلاقة تعطي رمزية كبيرة للفتوى

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تخصيص يوم الخامس عشر من ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للإفتاء هو حدث تاريخي وبداية انطلاقة تعطي رمزية كبيرة للفتوى.

وأضاف فضيلته -في كلمة مصورة بمناسبة إطلاق دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لـ "اليوم العالمي للإفتاء" الذي تبدأ فعاليته غدًا الأحد- أن هذا الحدث المهم جاء نتيجة اتفاق المجتمعين في المؤتمر العالمي للإفتاء منتصف أكتوبر الماضي على اختيار يوم الخامس عشر من ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للإفتاء كونه يوافق تاريخ إنشاء "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" قبل أربع سنوات.

وأشار فضيلة المفتي في كلمته إلى أن عدد أعضاء الأمانة قد وصل الآن إلى ما يزيد عن الخمسين مفتيًا وعالمًا من مختلف دول العالم أجمع، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا يستحق الإشادة به، مبديًا تقديره للجهود الكبيرة التي بذلت من قِبل أعضاء الأمانة الذين أَثْرَوا بجهدهم وعلمهم كل جديد في مجال الفتوى منذ إنشاء الأمانة وحتى الآن.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "يمكن أن نقول إننا أمام تطور كبير في مجال الفتوى يحقق استقرار المجتمعات على مستوى العالم بأسره"، وقد توجه فضيلته بالشكر والتقدير لكل عضو من أعضاء الأمانة ولكل باحث كان له دور أثرى مجال الفتوى.

  14/12/2019


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58