15 ديسمبر 2019 م

احتفالًا باليوم العالمي للإفتاء.. مستشار مفتي الجمهورية يعلن عن حزمة فعاليات لاحتفاء دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في ٢٠٢٠

احتفالًا باليوم العالمي للإفتاء..  مستشار مفتي الجمهورية يعلن عن حزمة فعاليات لاحتفاء دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في ٢٠٢٠

 كشف الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة- عن خطة دار الإفتاء والأمانة العامة للاحتفال باليوم العالمي للإفتاء في عام 2020، والذي سيشمل لقاءات مرئية وقوافل ميدانية وندوات جماهيرية وأنشطة لزيادة الوعي الإفتائي يلمسها العامة والمتابعون لشأن الفتوى كافة.

 

وأكد د. نجم، أن الأمانة لديها مجموعة من البرامج والأنشطة التي يتم تفعيلها، يأتي في مقدمتها تجهيز دار الإفتاء المصرية لمجموعة من البرامج التدريبية لنشر المعارف الإفتائية المعتدلة، بالتعاون مع إدارة التدريب بالدار من خلال استمرار إطلاق البرامج التدريبية حول "سمات الفكر المعتدل"، والتي يحاضر فيها عدد من علماء الدار وتشتمل على التعريف بسمات المنهج الوسطي في العقيدة والفقه والتزكية، كما تشتمل على بيان أهم القواعد التي تضمن تحقيق التعايش بين البشر، كما تشمل البرامج التدريبية أيضًا دراسة عدد من الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والتي تحمل قسمات المنهج المعتدل.

وأضاف مستشار فضيلة المفتي، أن ما تشهده الأُمة الإسلامية من تحديات ووضع مأزوم، ارتأت معه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن من واجب الوقت العمل على تحسين الأداء الدعوي لدى المتصدرين للعمل الإفتائي من المتشرعين، لذا تعتزم الأمانة افتتاح عدد من الدورات التدريبية لتكوين العقل الإفتائي والتأهيل العلمي لأئمة العالم الإسلامي، وذلك من خلال أول مركز من نوعه للتعليم عن بُعْد في المجال الإفتائي والشرعي، بدار الإفتاء المصرية حيث تم إعداد المناهج المتخصصة في مجال الإفتاء الشرعي، ليتم بث ذلك على موقع خاص بالتعليم عن بُعْد حتى يستطيع الطلاب الدارسون والأئمة أن يحصلوا على المعارف والمهارات الإفتائية التي تؤهلهم للقيام بدور الإفتاء بعد ذلك في بلادهم وتدريبهم على شئون الفتوى بشكل علمي ممنهج.

 

وأضاف: نأمل من ذلك أن يعود هذا التحسين على هؤلاء المتشرعين بمزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات أمتهم الحضارية، والتمهر في التفاعل مع المستجدات المعاصرة بوعي وكفاءة؛ وذلك للوصول إلى النموذج المنشود للداعية القادر على أداء دوره في تمثيل الديانة والعِلم والأمة في المواقع والمواقف المختلفة خير تمثيل وحتى يؤدي دوره بفكر واعٍ ويتبنى المواقف عن دراسة ورصانة عقل.

 

وباعتبار منصات التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم مفردات التواصل المباشر مع الناس شرقًا وغربًا، لفت د. نجم النظر إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإفتاء العام القادم سيشمل تخصيص عدد من اللقاءات المرئية على السوشيال ميديا لزيادة الوعي الإفتائي، وتوضيح أهمية الفتوى باعتبارها ركيزة داعمة للاستقرار والأمن والحياة، إذا مورست بقواعدها الشرعية وضوابطها العلمية، مشددًا على أن ذلك يأتي انطلاقًا من رؤية الأمانة بضرورة تكثيف حضورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير ومميزات كثيرة، منها سرعة الانتشار وانجذاب فئة الشباب لها وحضورهم بشكل مستمر، فضلًا عن كونها أسلوبًا للتواصل العصري الجديد، فكان لا بد من التواصل من خلالها وإيصال المعلومات الدينية بشكل يستطيع الشاب تناوله والتفاعل معه.

 

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء المصرية كان لها جهود مضنية في هذا الأمر خلال الفترة السابقة من خلال عدد من المنصات الاجتماعية من بينها (فيس بوك، تويتر، يوتيوب، انستجرام، ساوند كلود) منوهًا بضرورة استخدام هذه المنصات لمخاطبة كافة الفئات بطريقة تناسب روح العصر وتتميز بتنوع النشر، فمن ضمن ما يتم نشره عليها الفتاوى المكتوبة وفتاوى الفيديو والأحاديث النبوية والأدعية وحملات توعية سواء كانت للأسرة أو الأطفال أو الشباب، كما يمكن من خلالها استهداف فئات معينة. ويتم النشر في هذه الحملات بما يتناسب مع سن المتلقي، فضلًا عن إمكانية التواصل المباشر مع جمهور المستفتين من خلال خاصية "البث المباشر" في محاولة لإحداث حالة حراك الفتوى والتفاعل المباشر مع الناس.

 

يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإفتاء يهدف إلى ترسيخ مبادئ الأمانة العامة المقرة بأن الإفتاء المنضبط هو إحدى اللبنات الرئيسية لاستقرار الفرد والمجتمع والدولة والأمة بأسرها، وتسعى الأمانة لاعتماد هذه المناسبة من قِبل "الأمم المتحدة" حيث سيشمل بعض الأنشطة الهامة التي من شأنها تكريس الجهود لإفشاء حالة السلام والتعايش السلمي، كما يهدف أيضًا إلى تكريس ضوابط الفتوى والاستفتاء وتعزيز المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية في أوساط الأمم والشعوب الإسلامية والتنسيق فيما بينها لتبادل الخبرات، وكذلك توجيه الجهود وجمع الكلمة على جدول أعمال واحد.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-12-2019م

يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58