18 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وماليزيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وماليزيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- ظهر اليوم وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة شهر الدين بن جمال -كبير وزراء ولاية جوهر بماليزيا، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وماليزيا.
وحضر اللقاء عدد من كبار القيادات الدينية في ماليزيا على رأسهم حاج توسرين خرونتي -مدير لجان الشئون الإسلامية بولاية جوهر بماليزيا-، وحاج يحي بن حاج أحمد -مفتي ولاية جوهر بماليزيا، وحاج نوح بن جادوت -مستشار مجلس الشئون الإسلامية بولاية جوهر بماليزيا-، والسيد الدكتور عبد الغفار بن إسماعيل -رئيس مركز الدراسات الإسلامية والعربية بولاية جوهر بماليزيا- والسيد الدكتور محمد سنوسي، مدير معهد التر بية الإسلامية.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن العلاقات بين مصر وماليزيا قديمة وتاريخية خاصة في المجال الديني، حيث ترجع إلى ثلاثينيات القرن الماضي، عندما وفد الطلبة الماليزيون إلى مصر لتلقي العلوم الشرعية والإسلامية في الأزهر الشريف.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء استقبلت كذلك عددًا من الطلبة الماليزيين للتدريب على الإفتاء وقد تخرج بعضهم بالفعل، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب المفتين من ولاية "جوهر" الماليزية.
من جانبه أشاد الوفد الماليزي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب ونشر العلم الوسطي والمنهج المعتدل في الفتوى، وهو ما تتلمسه ماليزيا في الطلبة الذين تلقوا تدريبهم في دار الإفتاء المصرية لدى عودتهم إلى ديارهم.
وأبدى الوفد تطلعه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء خاصة في مجال تدريب المفتين، وكذلك الاستفادة من خبرات دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-12-2019م

 

 

•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


افتتح فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البرنامج التدريبي لباحثي أكاديمية أفهام الماليزية حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي والذي يعقده مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال الفترة من الرابع عشر وحتى الثامن عشر من سبتمبر الجاري، ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص دار الإفتاء على تعزيز حضورها العلمي والفكري على المستويين الإقليمي والدولي من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الشرعية القادرة على التعامل مع التحديات الفكرية والتقنية التي يفرضها الواقع المعاصر.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تناول فيها ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تحمله من معانٍ متجددة لإصلاح النفوس وإحياء منظومة الأخلاق، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد لا ينبغي أن يقتصر على المظاهر الشكلية، بل يجب أن يكون عهدًا على التمسك بالقيم النبوية الأصيلة.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور، صابر عبد الدايم يونس، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأحد القامات العلمية البارزة في ميدان الدراسات العربية واللغوية، والذي رحل إلى جوار ربه الكريم بعد حياة علمية حافلة بخدمة لغة الضاد وعلومها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17