30 ديسمبر 2019 م

"مرصد الإسلاموفوبيا" يستنكر بشدة دعوة برلماني هولندي متطرف لمسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي محمد

"مرصد الإسلاموفوبيا" يستنكر بشدة دعوة برلماني هولندي متطرف لمسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي محمد

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.

وأعاد النائب الهولندي المناهض للإسلام خيرت فيلدرز طرح خطته لإقامة مسابقة للرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، ونشر فيلدرز على "تويتر" صورة كتب عليها "محمد"، ودعا الجميع لإرسال رسومهم الكاريكاتورية بهذا الشأن، قائلًا: "يجب أن تسود حرية التعبير على العنف والفتاوى الإسلامية".

 وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن احترام المقدسات الدينية بشكل عام لا يمثل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير، بل إن احترام تلك المقدسات والرموز الدينية أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظل تلك المقدسات بعيدة عن الانتهاكات أو التشويه المتعمد.

 وشدد المرصد أن هذه الدعوات العنصرية لا تؤمن بالتنوع والتعايش المشترك والتجاور بين الأديان والحضارات، وترفض أسس المجتمعات الحديثة وقيمها القائمة على المواطنة واحترام الآخر دون النظر للأبعاد الإثنية والعقائدية.

 وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن خيرت فيلدرز، وهو يميني متطرف، يتغذى على نمو مشاعر الكراهية والتمييز والاضطهاد، ويعمد جاهدًا كلما هدأت الأمور إلى إثارتها لجني الثمار وحصد المقاعد في البرلمان، حيث دأب فيلدرز على تحميل الإسلام والمسلمين كافة المشكلات والمعوقات –الاجتماعية والسياسية والاقتصادية – التي تواجه المجتمع الهولندي، ويسعى دائمًا لطرح برنامجه القائم على التمييز العنصري ضد المسلمين بشكل عام باعتباره حلًّا لكافة المشكلات والأزمات في هولندا.

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه الدعوات العنصرية تحاول استغلال البيئة المتحضرة في أوروبا لتتستر خلف شعار حرية التعبير، لكنها تتغافل عن عمد أن مناخ الحرية يسير بجانب مجموعة من القيم الأخرى القائمة على العيش المشترك والاحترام المتبادل سواء كان عقائديًّا أو عرقيًّا.

 وطالب المرصد الهيئات المحلية بهولندا والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والسريع على وضع تشريع قانوني لتلك الدعوات العنصرية ويكافحها، ويردع كافة أشكال التعصب وأنواع التطرف الديني، حتى يتم فتح المجال أمام كل ما هو إنساني وحضاري مشترك ودعم قيم الحوار والتسامح والتعايش.

 ودعا مرصد الإسلاموفوبيا البرلمان الهولندي إلى رفض إقامة مثل تلك المسابقات المسيئة لمقدسات الإسلام والمسلمين، والوقوف ضد التيارات اليمينية المتطرفة التي تغذي بدعايتها السوداء تيارات العنف والتطرف على الجانب الآخر وتمنحها المبررات لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

 كما دعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي هولندا إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في المجتمع الهولندي وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، وعدم الالتفات إلى تلك التصريحات المسيئة وغيرها التي تحاول اختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط الهولنديين.

 يذكر أن "خيرت فيلدرز" سياسي هولندي معروف بعدائه الشديد للإسلام والمسلمين، وقد أثار جدلًا واسعًا واحتجاجات في العالم الإسلامي بعد إنتاجه فيلم "فتنة" المسيء للإسلام، وتسبب في ردود أفعال غاضبة في أوساط الجالية المسلمة في هولندا، وأيضًا أثار استنكارًا ورفضًا شديدًا من جانب العديد من العواصم العربية والإسلامية.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-12-2019م


 

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16