31 ديسمبر 2019 م

المؤشر العالمي للفتوى يقدم: أبرز 10 أرقام وإحصائيات حول فتاوى عيد الميلاد المجيد .. تعرّف عليها

المؤشر العالمي للفتوى يقدم:  أبرز 10 أرقام وإحصائيات حول فتاوى عيد الميلاد المجيد .. تعرّف عليها

بمناسبة قرب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قدّم المؤشر العالمي للفتوى (GFI)، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أبرز 10 أرقام وإحصاءات حول فتاوى عيد الميلاد في العالم على مدار عام والتي تمثلت فيما يلي:

o (10%) هي نسبة الفتاوى الصادرة ضد المسيحيين في العالم، (3%) منها خاصة بعيد الميلاد المجيد.

o (70%) من فتاوى عيد الميلاد صادرة من شخصيات غير رسمية، و(30%) منها صادرة من مؤسسات رسمية.

o (90 %) من فتاوى الإخوان والسلفية الجهادية تدعو إلى «العزلة المجتمعية» لأصحاب الديانات الأخرى، وخاصة المسيحيين، وتحريم التهنئة بأعيادهم والمعاملة في البيع والشراء.

o (99 %) من أحكام فتاوى السلفيين الصادرة حول تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد "حرام ومنكر عظيم".

o (97%) من الفتاوى الصادرة من مؤسسات وهيئات رسمية في العالم تجيز التهنئة والاحتفال بعيد الميلاد.

o (98%) من فتاوى تنظيم داعش التي تحرم التعامل مع المسيحيين وتدعو لهدم الكنائس واردة في كتاب "الأثر المحمود لقهر ذوي العهود".

o (95%) من فتاوى الإخوان والسلفيين والتنظيمات الإرهابية تحرم التهنئة بعيد الميلاد استنادًا لفتاوى سابقة لــ"ابن تيمية" و"ابن القيم".

o (85%) من فتاوى الدول الغربية مكرّرة وتحرِّم الاحتفال بعيد الميلاد بسبب اعتمادها على فتاوى المركز الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

o (60%) من الفتاوى المحرمة للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام تُبرّر ذلك بالأفعال المحرمة التي تقع في عيد الميلاد وليس لها صلة بذات المسيحيين.

o (12%) من فتاوى "تنظيم القاعدة" و"حزب التحرير" قديمة وتحرّم التهنئة بعيد الميلاد بزعم "ارتباطه بالعقيدة النصرانية الباطلة".

أبرز الفتاوى الصادرة ضد المسيحيين

· فتوى "يجوز تهنئة المسيحيين بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية.. ولكن الكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه هي مشاركة لهم في شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم". (للداعية السلفي سامح حمودة).

· يحرم الاشتراك في الكريسماس بأي شكل؛ فلا يجوز تقديم الهدايا وتبادل التهاني أو شراء دُمية بابا نويل (سانت كلوز)، أو شجرة عيد الميلاد وإظهار الفرح والسرور من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات في ذلك اليوم، أو تزيين المنازل وإنارتها بالألوان، أو شراء الحلوى للأطفال، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب إلى غير ذلك من الصور. (للداعية السلفي سامح حمودة).

· "الكافر الذي تُرفع له التهاني مجرم حرب ما زالت يداه تقطر من دماء المسلمين.. فيجب على كل مسلم أن يبغض هذا الفعل والبعد عن الركون إلى الكفار وموالاتهم لأن في الركون إليهم تعرضًا لغضب الله وعقابه. (لمنظِّر تنظيم القاعدة حمود عقلاء الشعيبي)

· "في ميثاق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه إذا هدمت كنيسة وسقطت لا ينبغي لها أن تُجدد". (للداعية السلفي أبو إسحاق الحويني)

· "يجب عليهم الامتناع من إحداث الكنائس والبيع، وكذا الجهر بكتبهم وإظهار شعارهم وأعيادهم في الدار؛ لأن فيه استخفافًا بالمسلمين". (للداعية السلفي فوزي عبد الله)

· "اليهود والنصارى والمجوس يجب قتالهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". (كتاب فقه الجهاد للسلفي ياسر برهامي)

· "لا يجوز بدء غير المسلمين بالسلام، ولا حتى القول لهم أهلًا أو سهلًا لأن ذلك تعظيمًا لهم. (كتاب "تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد" (للسلفي محمود المصري)

· "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه".(للداعية السلفي محمد إسماعيل المقدم)

· "الشريعة حرمت علينا أن نشارك غيرنا في أعيادهم سواء بالتهنئة أو بالحضور أو بأي صورة أخرى".(للشيخ صفوت الشوادفي، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر سابقًا).

· "لا يجوز أبدا أن تهنئ الكفار ببطاقة تهنئة أو معايدة، ولا يجوز لك أيضًا أن تقبل منهم بطاقة معايدة بل يجب ردها عليهم ولا يجوز تعطيل العمل في أيام عيدهم". (للشيخ أبو محمد بن عبد الله بن عبد الحميد الأثري).

· "تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق". (للسلفي ياسر برهامي)

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2019م


 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58