31 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا من علماء إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا، وذلك بعد انتهائهم من دورة في الأزهر الشريف حول علوم الفلسفة الإسلامية، وتاريخ تطورها.

وأكد فضيلة المفتي أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا ضاربة في عمق التاريخ خاصة على المستوى الديني حتى إن الأزهر الشريف خصص ضمن أروقته الرواق "الجاوي" لطلبة العلم الشرعي من إندونيسيا.

وحول العيش في المجتمعات التي تضم تنوعًا دينيًّا وعرقيًّا وثقافيًّا، قال فضيلة المفتي: "نحن في مصر لدينا تجربة رائدة وفريدة في العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهي مستمدة من سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد عاش صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في مكة المكرمة رغم اختلاف الدين ولم يكن يحب أن يخرج من وطنه لولا أنهم أخرجوه".

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر إلى المدينة المنورة كانت تضم تنوعًا دينيًّا وثقافيًّا كبيرًا فكانت تضم المشركين واليهود والمسلمين وقبائل من الأوس والخزرج وغيرهم، فعمل النبي صلوات الله وسلامه عليه على وضع أسس للعيش المشترك وآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع وثيقة المدينة التي تلزم أهل المدينة بمختلف دياناتهم وثقافاتهم أن يدافعوا عنها ويتعاونوا من أجلها دون تفرقة.

وأشار إلى أنه في الدولة الحديثة على المسلم أن يلتزم بالقوانين واللوائح التي تضعها الدول لتنظيم شئون الحياة ويجب ألا يصطدم معها أو يثير الصراع، وأن يتفاعل بإيجابية مع المجتمع؛ لأن هذا جزء من الدين ويؤدي إلى عمارة الأرض ونفع الناس.

وأكد فضيلته أن جماعات الإسلام السياسي مثل جماعة الإخوان المسلمين روجت منذ نشأتها لفكرة "حتمية الصراع" وكأنهم يروجون لنظرية صراع الحضارات، وهو ما نصت عليه أدبيات حسن البنا منذ نشأة الجماعة مرورًا بسيد قطب الذي استقى أفكاره من أبي الأعلى المودودي واعتبرت الجماعة أن الأمة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين عادت إلى الجاهلية من جديد، وعلى إثر ذلك قاموا بعمليات اغتيال بدءًا من أحمد الخازندار ومحمود فهمي النقراشي وغيرهما.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعاصرة مثل داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم قد خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، ويستقون أفكارهم من سيد قطب وغيره من منظري الجماعة الإرهابية.

 من جانبه عبر الوفد الإندونيسي عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي وزيارة دار الإفتاء المصرية للتعرف على تجربتها الرائدة في ضبط إيقاع الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتشددة.

 وأبدى الوفد تطلعه لمزيد من التعاون والتواصل مع الدار للاستفادة من خبرتها في هذا المجال، وتلقي التدريب والدعم العلمي والشرعي.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2019م


 

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58