الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا من علماء إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا، وذلك بعد انتهائهم من دورة في الأزهر الشريف حول علوم الفلسفة الإسلامية، وتاريخ تطورها.

وأكد فضيلة المفتي أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا ضاربة في عمق التاريخ خاصة على المستوى الديني حتى إن الأزهر الشريف خصص ضمن أروقته الرواق "الجاوي" لطلبة العلم الشرعي من إندونيسيا.

وحول العيش في المجتمعات التي تضم تنوعًا دينيًّا وعرقيًّا وثقافيًّا، قال فضيلة المفتي: "نحن في مصر لدينا تجربة رائدة وفريدة في العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهي مستمدة من سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد عاش صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في مكة المكرمة رغم اختلاف الدين ولم يكن يحب أن يخرج من وطنه لولا أنهم أخرجوه".

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر إلى المدينة المنورة كانت تضم تنوعًا دينيًّا وثقافيًّا كبيرًا فكانت تضم المشركين واليهود والمسلمين وقبائل من الأوس والخزرج وغيرهم، فعمل النبي صلوات الله وسلامه عليه على وضع أسس للعيش المشترك وآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع وثيقة المدينة التي تلزم أهل المدينة بمختلف دياناتهم وثقافاتهم أن يدافعوا عنها ويتعاونوا من أجلها دون تفرقة.

وأشار إلى أنه في الدولة الحديثة على المسلم أن يلتزم بالقوانين واللوائح التي تضعها الدول لتنظيم شئون الحياة ويجب ألا يصطدم معها أو يثير الصراع، وأن يتفاعل بإيجابية مع المجتمع؛ لأن هذا جزء من الدين ويؤدي إلى عمارة الأرض ونفع الناس.

وأكد فضيلته أن جماعات الإسلام السياسي مثل جماعة الإخوان المسلمين روجت منذ نشأتها لفكرة "حتمية الصراع" وكأنهم يروجون لنظرية صراع الحضارات، وهو ما نصت عليه أدبيات حسن البنا منذ نشأة الجماعة مرورًا بسيد قطب الذي استقى أفكاره من أبي الأعلى المودودي واعتبرت الجماعة أن الأمة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين عادت إلى الجاهلية من جديد، وعلى إثر ذلك قاموا بعمليات اغتيال بدءًا من أحمد الخازندار ومحمود فهمي النقراشي وغيرهما.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعاصرة مثل داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم قد خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، ويستقون أفكارهم من سيد قطب وغيره من منظري الجماعة الإرهابية.

 من جانبه عبر الوفد الإندونيسي عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي وزيارة دار الإفتاء المصرية للتعرف على تجربتها الرائدة في ضبط إيقاع الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتشددة.

 وأبدى الوفد تطلعه لمزيد من التعاون والتواصل مع الدار للاستفادة من خبرتها في هذا المجال، وتلقي التدريب والدعم العلمي والشرعي.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2019م


 

شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لتهنئة سيادته بالعيد القومي للمحافظة، وبحث أوجه التعاون المشترك بين محافظة كفر الشيخ ودار الإفتاء المصرية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20