15 يناير 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا: السلوك التركي تجاه المسلمين في الغرب يؤجج الإسلاموفوبيا ويدخل المسلمين دائرة الصراع السياسي

مرصد الإسلاموفوبيا: السلوك التركي تجاه المسلمين في الغرب يؤجج الإسلاموفوبيا ويدخل المسلمين دائرة الصراع السياسي

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.

وقال المرصد إن هذا المنحى من جانب تركيا ينعكس بشكل سلبي على أوضاع المسلمين في الدول الأوروبية بشكل عام، ويثير مخاوف المجتمعات الأوروبية من توظيف الوجود الإسلامي في خدمة الأجندة السياسية للحكومة التركية، الأمر الذي يفضي إلى اتخاذ الحكومات والمجتمعات الأوروبية لخطوات وإجراءات احترازية تحد من حرية المسلمين وتحملهم أعباء إضافية، وكان آخر هذه السجالات ما ظهر فور تجديد تركيا رغبتها في إنشاء ثلاث مدارس تركية في ألمانيا، وهو الأمر الذي رفضته ألمانيا بشدة، قبل أن تعلن موافقتها على هذا المقترح شريطة أن تخضع تلك المدارس للقوانين الألمانية وتدرس محتوى ألمانيًّا وبإشراف رسمي من الحكومة الألمانية.

وتتخوف بعض الحكومات الأوروبية من محاولات النظام التركي بسط نفوذه وزعزعة الاستقرار من خلال تجنيده المغتربين الأتراك لخدمة مصالح الحكومة التركية. ففي عام 2017 أشارت نقابة تعليم ألمانية أن الدبلوماسيين الأتراك في ألمانيا يحثون الطلاب على التجسس على معلميهم والإبلاغ عن أي تعليقات انتقادية ضد الحكومة التركية.

وشدد المرصد على خطورة هذا السلوك التركي الذي يضر كثيرًا بأوضاع المسلمين في أوروبا ويدخلهم إلى دائرة الصراع السياسي، ويجعلهم عرضة لهجوم الأحزاب والتيارات اليمينية الأوروبية، الأمر الذي ينعكس على الأرض بوابل من الهجمات والاعتداءات العنصرية ضد المسلمين في أوروبا.

وطالب المرصد بوضع حد لمحاولات الدول تسييس قضايا المسلمين واستغلالهم في تنفيذ الأجندات الخاصة. وعلى الجانب الآخر طالب المرصد المسلمين في المجتمعات الغربية بعدم الانجرار خلف أجندات الدول الإسلامية الساعية إلى توظيفهم لخدمة مصالحها الخاصة، والعمل على تأكيد الهوية المجتمعية الواحدة داخل المجتمع الأوروبي، ورفض كافة محاولات التسييس والتوظيف الأجنبي.


 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16