الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 يناير 2020 م

للعام الثاني على التوالي .. الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب يذخر بالعديد من الإصدارات التي تثري الحقل الإفتائي ..

للعام الثاني على التوالي .. الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب يذخر بالعديد من الإصدارات التي تثري الحقل الإفتائي ..

تشارك دار الإفتاء المصرية للعام الثاني على التوالي بجناح خاص لها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تبدأ فعالياته في الثاني والعشرين من يناير الجاري وحتى الرابع من فبراير خلال دورته الـ 51، حيث أعلنت الدار طرحها مجموعة من الإصدارات المتنوعة التي تثري الحقل الإفتائي وتعمل على ترسيخ الفهم الحقيقي للإسلام بمنهجه الوسطي المعتدل.

وأكدت الدار -في بيان لها- أن مشاركتها في معرض الكتاب هذا العام تأتي انطلاقًا من استراتيجيتها التي تسعى لمواكبة هموم العالم الإسلامي وقضاياه ونشر الوسطية وصحيح الإسلام، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المتشددة وتصحيح المفاهيم وفضح حقيقة التطرف الديني، وكذا لتسليط الضوء على مختلف الإشكاليات الدينية المعاصرة في محاولة لضبط الوعي إزاء قضايا المسلمين.

وأوضحت الدار في بيانها أن معرض الكتاب يعد فرصة كبيرة للتواصل مع الجماهير عبر إصدارات الدار المتنوعة التي تقدم للقارئ صحيح الدين من خلال الكتب والموسوعات التي أصدرتها الدار، وتناولت الكثير من القضايا والموضوعات المهمة التي تشغل أذهان الناس في مختلف المجالات والبلدان.

هذا وقد ذكر محمد فايد مدير إدارة الإصدارات أن جناح الدار في معرض الكتاب سيزخر هذا العام بالعديد من المؤلفات والإصدارات التي تتناول العديد من الإشكالات والمتغيرات التي طرأت على المجتمعات الإسلامية، فضلًا عن تطرقها لقضية التطرف الديني والفكري وسبل علاجها، إلى جانب طرح إصدارات أخرى تهم الأسرة والشباب وتناقش القضايا والإشكاليات المعاصرة، مثل كتاب الفتاوى الطبية وكتاب فتاوى الشباب، إضافة إلى مجموعة من الإصدارات الفقهية التي تبين أحكام الشريعة الإسلامية في مختلف القضايا، كما لم يغفل جناح الدار أيضًا المشاركة بمجموعة كتب حول الأقليات ومسيرة الفتوى.

وأشار فايد إلى أن جناح الدار سيكون في صالة ٤ جناح B59، وسيضم كافة إصداراتها من الموسوعات والكتب والمجلات العلمية التي صدرت عنها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن طرح العديد من المؤلفات حول القضايا الكبرى التي يستغلها المتطرفون والمتشددون، حيث ساهم في وضعها كبار علماء الدار والأزهر الشريف.

وأشار فايد إلى أسماء عدد من إصدارات الدار التي ستطرح في المعرض هذا العام، ومن بينها موسوعة الفتاوى الإسلامية التي تطرح في 46 مجلدًا، وموسوعة الفتاوى المؤصلة في خمس مجلدات، إلى جانب طرح موسوعة الأعمال الكاملة للدكتور إبراهيم عبد الحميد في سبع مجلدات، وكذلك موسوعة دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين ويصدر في مجلدين، والمرجع العالم للمؤسسات الإفتائية في ثلاثة مجلدات، وموسوعة دليل الأسرة المسلمة في مجلدين، وكتاب فقه الجندية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية، وكتاب مسيرة الفتوى في الديار المصرية، وكتاب العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، فضلًا عن طرح أبحاث الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأسطوانة موسوعة الفتاوى الإسلامية. وكذلك يستطيع رواد جناح الدار اقتناء مجلة دار الإفتاء المصرية، ومجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2020م

 


 

افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20