20 يناير 2020 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفد "واعظات ليبيا" .. ويشدد على ضرورة التوعية بخطر الأفكار المتطرفة

مفتي الجمهورية يستقبل وفد "واعظات ليبيا" .. ويشدد على ضرورة التوعية بخطر الأفكار المتطرفة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ظهر اليوم الإثنين، وفد الواعظات الليبيات، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهن في الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وتطلعهن إلى التعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب وفوضى الفتاوي.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية-الليبية، وأهمية التعاون الدائم بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، كما استعرض جهود إدارات الدار ومراكزها البحثية ومنهجيتها في إصدار الفتاوي، مشيرًا إلى أهمية توعية الناس بخطر الأفكار المتطرفة وضرورة نشر المنهج الوسطي في ليبيا، مبديًا استعداد الدار الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتعاون مع الجمهورية العربية الليبية الشقيقة في مجال الإفتاء وتدريب المفتين على مهارات الإفتاء.

وأضاف فضيلة المفتي خلال لقائه بوفد الواعظات، أن المفتي يجب أن يكون قادرًا على قراءة النصوص الشرعية وفهمها وأن يكون قادرًا على إدراك الواقع وتنزيل النصوص عليه، وأن الشرائع السماوية كلها جاءت لحفظ المقاصد الشرعية ومراعاتها وإشاعتها حتى نتمكن من تصحيح صورة الإسلام، ومعالجة المستجدات والنوازل التي تتجدد في حركة الناس ويقتضيها الواقع على ساحة المجتمع، ولكون المقاصد ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا وسمات الحضارة بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة، مشددًا على أهمية الرجوع لأهل الاختصاص في القضايا التي تحتاج إلى متخصصين عند تعرض المفتي لها مثل المسائل الاقتصادية والطبية.

كما تناول حديث فضيلته دور دار الإفتاء في مواجهة التطرف وإنشاءها مرصدًا خاصًّا لعلاج تلك الظاهرة تحت اسم "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" ويهدف إلى الوقوف على أسباب كافة الظواهر المتطرفة والشاذة ومد الباحثين فيها بالدراسات والأًرقام اللازمة، لافتًا إلى قيام المرصد بإصدار أكتر من 500 تقرير بحثي بالإضافة لإصدارات وكتب مطبوعة حول التطرف والإرهاب الفكري، كما تحدث عن إنشاء الدار الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، لتصبح أول مؤسسة دينية عالمية تجمع تحت مظلتها كافة هيئات ودور الإفتاء في العالم وتتبنى الإسهام في تجديد الخطاب الديني ومعالجة فوضى الفتاوى في أرجاء العالم الإسلامي، كما تضع نصب أعينها تنفيذ استراتيجية واضحة على المسارات المتنوعة في الداخل والخارج، حيث يمثل حضور أمانة الإفتاء الآن واجب الوقت والفريضة الأولى على علماء الأمة ومؤسساتها الوسطية، سعيًا لرسم سياسات متعلقة بمعالجة فوضى الفتاوى والتصدي لموجات العنف والتطرف.

من جانبه أبدى وفد الواعظات الليبيات سعادته بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب ومحاربة فوضى الفتاوى وإظهار صحيح الدين، كما أبدى الوفد تطلعه للاستفادة من تجربة وخبرات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب الذى يعيث في بلادهن فسادًا، وتطلعهن إلى التعاون مع دار الإفتاء المصرية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-1-2020م

 

 

أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58