الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 يناير 2020 م

مرصد الإفتاء: داعش يتحول إلى عمليات "الإرهاب الرخيص" بعد مقتل البغدادي

مرصد الإفتاء: داعش يتحول إلى عمليات "الإرهاب الرخيص" بعد مقتل البغدادي

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.

وفي إطار رصده للتحولات الإعلامية والفكرية وتكتيكاته داخل تنظيم داعش، أكد المرصد على أن التنظيم وفي أعقاب مقتل البغدادي نهاية 2019، عملت الآلة الإعلامية الدعائية التابعة له على التحريض على عدد من استراتيجيات الإرهاب الرخيص، في مواضع عدة، وهو ما يكشف عن تراجع حجم إمكانيات التنظيم المالية وفقدانه للقدرات البشرية، بالإضافة إلى قدرات التخطيط والتدبير والتنفيذ للنشاط الإرهابي.

وأكد المرصد على أن تراجع قدرات داعش اللوجستية والمالية مؤشر على فعالية الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من خلال التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، إلا أنه ليس له تأثير مباشر على قدرة التنظيم على شن هجمات إرهابية، والتي تكون تكلفة تمويلها منخفضة نسبيًّا في الغالب.

وأكد المرصد أن هناك توجهًا عميقًا لدى مناصري تنظيم داعش باستمرار عملياتهم الإرهابية، وانتقالهم إلى أطوار وأنماط مختلفة، كذلك فالمنصات الإعلامية التابعة للتنظيم، بدأت بتوجيه عناصر التنظيم وتحريضهم على تنفيذ عمليات "الإرهاب الرخيص"، وتنفيذ أنماط أقل تكلفة ولكنها تضر مباشرة باقتصاديات الدول والأفراد.

وأوضح المرصد أن منصة موالية لداعش تسمى "الذئب المنفرد" قد دعت منذ أشهر عدة إلى استخدام أساليب وأنماط جديدة، منها القتل باستخدام: "السم، الدخان، الأسهم المسمومة، الصعق الكهربي"، كما تم طرح ملصقات أخرى في أعقاب مقتل البغدادي تدعو إلى استخدام "البالونات الحارقة" واستخدام المنطادات لعمليات المسح بالقرب من المناطق العسكرية، كما دعت تلك المنصات إلى تطوير "المنطاد" لتوظيفه في عمليات النقل والاختباء والهجرة وتطوير إمكانياته عن طريق التحكم فيه عن بعد.

وأشار المرصد إلى أن خطاب التنظيم حول استخدام تلك الأساليب ليس أمرًا جديدًا، ولكن تم التحريض عليه منذ بدايات انهيار التنظيم في نهاية 2015، فقد حرضت مجلة رومية في 2017 على التحريض على تنفيذ هجمات "إشعال الحرائق المتعمد"، وقد تسبب التنظيم خلال الأشهر الماضية في إشعال الحرائق في عدد من المزارع بالعراق. واستمر التنظيم في التحريض على هذا النمط بعد مقتل البغدادي، حيث ما زالت منصات التنظيم الإلكترونية تحرض على إشعال الحرائق في "شاحنات نقل النفط والغاز وخطوط الأنابيب" وكذلك إشعالها في "محطات الوقود"، وذلك باستخدام أدوات بسيطة مثل "سيجارة" بحيث تبدو كحادثة.

وتابع المرصد بأنه من المرجح تزايد التحريض على هذا النمط من قِبل عناصر التنظيم؛ لأنه يحقق عدة منافع للتنظيم، منها: تكلفة أقل من العمليات الإرهابية المركبة والمعقدة، نشر الخوف والرعب بين الناس، الإضرار بالمصالح الاقتصادية والخدمات العامة، إنهاك الدول اقتصاديًّا، إمكانية التوسع فيها، تقليل عدد الخسائر البشرية لدى التنظيم، سهولة اختراق الاستنفارات الأمنية في عدد من المناطق، التغطية على مخططات التنظيم لتنفيذ عمليات معقدة ومركبة، إرهاق وتشتيت أجهزة الأمن والاستخبارات بالبحث والتتبع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-1-2020م

 

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20