23 يناير 2020 م

مرصد الإفتاء: (22) عملية إرهابية في الأسبوع الثاني من يناير 2020 مرصد الإفتاء: تنظيم "داعش" على رأس التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات في الأسبوع الثاني من يناير

مرصد الإفتاء: (22) عملية إرهابية في الأسبوع الثاني من يناير 2020  مرصد الإفتاء: تنظيم "داعش" على رأس التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات في الأسبوع الثاني من يناير

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول لشهر يناير شهد (22) عملية إرهابية نفذتها (5) مجموعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (5) عمليات، أسقطت (283) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى (7) مختطفين.

وذكر المؤشر أن (العراق) حل في المرتبة الأولى من حيث الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب بعدد (5) عمليات إرهابية ضربت مناطق عدة من البلاد، إذ عادة مرة أخرى العراق لتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب مع بداية هذا العام، خاصة مع تصاعد ظهور الخلايا النائمة مرة أخرى.

وأشار المؤشر أن نيجيريا حلَّت في المرتبة الثانية من حيث الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب بواقع (4) عمليات إرهابية بما نسبتها 18%؛ إذ تشهد نيجيريا تصاعد عمليات العنف والإرهاب وبخاصة الهجمات التي تشن على القرى بهدف قيام المجموعات الإرهابية هناك بتمويل نفسها، وتقاسم تنظيما (بوكو حرام، وولاية غرب أفريقيا) العمليات الإرهابية التي شهدتها نيجيريا بواقع عمليتين لكلٍّ منهما، كان أخطرها تلك العملية التي شنتها عناصر " ولاية غرب أفريقيا" والتي قتل فيها ثمانية لاجئين وثلاثة جنود في اشتباكات مسلَّحة شمال شرق البلاد، كما هاجم التنظيم مقرَّات تابعة لمنظمات إنسانية، ولكن الجيش نجح في التصدي لها وتمكن في النهاية من تأمين المدينة.

وفي ذات السياق، تشهد نيجيريا تصاعد العمليات الإرهابية بسبب قدر من التصارع ما بين بوكو حرام من جهة ومن جهة أخرى تنظيم القاعدة عبر ما يعرف بجماعة "أنصاروا".

وجاءت كل من (سوريا، وأفغانستان) في المرتبة الثالثة من حيث عدد الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب بواقع (3) عمليات إرهابية لكل منها، كان من أبرز هذه العمليات تلك التي نفذها تنظيم "داعش" في سوريا حيث استهدف صهريجًا للنفط في إشارة إلى استمرار التنظيم في عملياته الإرهابية ضد المنشئات والحقول النفطية؛ إذ إن التنظيم صعَّد من هذه العمليات في سوريا والعراق بداية من الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر من العام الماضي.

وشهدت (أفغانستان) هذا الأسبوع تراجعًا ملحوظًا في عدد العمليات الإرهابية التي نفذت، وربما يرجع ذلك إلى الاستمرارية في المفاوضات التي تجريها الحكومة مع حركة "طالبان" خاصة أن الحركة تقدمت مؤخرًا بمقترح لوقف إطلاق النار في البلاد، إلا أنه بشكل عام تعاني أفغانستان من تصاعد عدد الحركات الإرهابية والمسلحة، إذ قدر تقرير أممي صدر العام الماضي أن "أفغانستان" تضم (20) جماعة مسلحة وعدد أفرادها ما يقارب الـ(500) ألف شخص.

وأفاد المؤشر أن تنظيم "داعش" جاء في المرتبة الأولى من حيث أكثر التنظيمات تنفيذًا للعمليات الإرهابية لهذا الأسبوع، بواقع (10) عمليات إرهابية بما نسبته 45% من العمليات التي شهدها المؤشر. وجاء في المرتبة الثانية من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية كل من (طالبان، بوكو حرام، شباب المجاهدين) بما نسته 9% من العمليات الإرهابية.

وأوضح المؤشر أن المدنيين كانوا هم الحلقة الأكثر استهدافًا في العمليات الإرهابية بواقع (10) عمليات إرهابية بما نسبته 45%، بينما جاء في المرتبة الثانية العمليات التي تتم ضد قوات الجيش والشرطة بواقع (5) عمليات إرهابية بما نسبته 2%، وحلت في المرتبة الثالثة القوات التابعة للأمم المتحدة بواقع عمليتين إرهابيتين بما نسبته 9%.

وكشف المؤشر لهذا الأسبوع عن الجهات محل الاستهداف من بين كل فئة من الفئات الأكثر استهدافًا ، فكانت (الكمائن الشرطية) هي الأعلى استهدافًا بعدد (5) عمليات إرهابية بما نسبته 23% من جملة العمليات، وحل في المرتبة الثانية التجمعات السكنية بواقع (4) عمليات إرهابية بما نسبته 18% ، وجاء في المرتبة الثالثة كل من (المنشئات العسكرية، مراكز الشرطة، الثكنات العسكرية ) بعدد (2) عملية إرهابية بما نسبته 9% من جملة العمليات، ويعود تصاعد الهجمات التي نفذت هذا الأسبوع في الكمائن الشرطية إلى أتباع أغلب التنظيمات أساليب حرب العصابات والهجوم على المرتكزات الأمنية المتحركة.

واختتم المؤشر حديثه بالإشارة إلى أنماط العمليات الإرهابية التي جاءت متنوعة ما بين (تخريب، هجوم مسلح، تفجير)، وجاء في المرتبة الأولى من حيث الأنماط الأكثر استخدامًا (التفجيرات) بعدد (12) عملية إرهابية وبنسبة 54%، وكان التفجير بواسطة العبوات الناسفة والقنابل هو الأكثر استخدامًا في العمليات التفجيرية بواقع (3) عمليات بينما تنوعت العمليات الأخرى ما بين التفجير بالسيارة، السترة الانتحارية وغيرها، وفي المرتبة الثانية جاء نمط العمليات بواسطة الهجوم المسلح بعدد (8) عمليات وبنسبة 36%.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-1-2020م

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58