الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يناير 2020 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كوسوفو لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكوسوفو

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كوسوفو لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكوسوفو

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- فضيلة الشيخ نعيم ترنافا مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وكوسوفو.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على العلاقات الطيبة بين مصر وكوسوفو على كافة الأصعدة منذ استقلالها وحتى اليوم.
واستعرض فضيلة المفتي تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى اليوم، والإدارات المتنوعة في الدار والمراكز البحثية والرصدية التابعة لها، ومنهجيتها في إصدار الفتاوى.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كوسوفو، وكذلك في مجال تدريب الأئمة وخريجي جامعة الأزهر من طلبة كوسوفو على علوم الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، لما للدار من تجربة رائدة في هذه المجالات.
من جانبه أثنى الشيخ نعيم ترنافا مفتي كوسوفو على مجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر المنهج الإفتائي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.
وقال مفتي كوسوفو: "إن المسلمين في كوسوفو يتمنون رؤية المزيد من الحضور للمنهج الأزهري هناك"، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في تدريب الأئمة على الإفتاء، وكذلك الطلبة الكوسوفيين من خريجي جامعة الأزهر على مهارات الإفتاء".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-1-2020م
 

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20