16 فبراير 2020 م

مفتي الجمهورية يتوجه إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف" بمقر الأمم المتحدة

مفتي الجمهورية يتوجه إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف" بمقر الأمم المتحدة

 توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى جنيف للمشاركة في فعاليات مؤتمر: "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف"، الذي يعقد على مدار يومي 18-19 فبراير 2020، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.

 وسيعرض فضيلة المفتي -في كلمة رئيسة يلقيها خلال المؤتمر- تجربة دار الإفتاء المصرية في مكافحة الفكر المتطرف، وما قامت به من مجهودات ومشروعات ومبادرات لتحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف والإرهاب.

 ويرافق فضيلة المفتي في المؤتمر الدكتور إبراهيم نجم -مستشار فضيلة المفتي، الأمين العام لدور هيئات الإفتاء في العالم- حيث سيلقي كلمة ضمن فعاليات المؤتمر حول "الهوية الوطنية ودورها في بناء الأمن الفكري".

 كما يشارك في المؤتمر الأستاذ الدكتور أسامة العبد -رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية- الذي سيلقي كلمة خلال فعاليات المؤتمر.

 جدير بالذكر أن المؤتمر تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وتدور محاوره حول مناقشة الأفكار والأيديولوجيا والبيئات المصنعة للتطرف، وقضية الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، والهوية الوطنية ودورها في بناء الأمن الفكري، والشباب المسلم في أوروبا وأخطار التطرف، والتعدد الثقافي والديني وثقافة التسامح.

16-2-2020

 

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 20 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 53
العصر
2:40
المغرب
4 : 59
العشاء
6 :22