الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 فبراير 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في شمال بوركينافاسو

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في شمال بوركينافاسو

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.
وذكر البيان أن الاعتداء تم بعد أن قام مجموعة من المسلحين باقتحام الكنيسة والهجوم على كل من فيها ثم قاموا بإحراقها، مضيفًا أن البلاد تشهد في الفترة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار الأمني نتيجة للخطر المتصاعد عليها بالقرب من حدودها مع مالي، وهو الأمر الذي دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب تصاعد حدة العنف.
وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا على وجه الخصوص تشهد حالة من التمدد والانتشار الذي يجعلها قادرة على شن مزيد من الهجمات خاصة على الأهداف المدنية منها، وهو بمثابة مؤشر على قدرة هذه الجماعات على تهديد أـكثر من منطقة، خاصة أنه مع قراءة الحادث الأخير يتضح أنه تم بالهجوم المسلح والمباشر.
وأفاد المرصد أن هناك تصاعدًا للعمليات الإرهابية التي تشهدها القارة الأفريقية بشكل عام، وغرب ووسط القارة بشكل خاص الذي يشهد صراعًا كبيرًا بين المجموعات المبايعة للقاعدة وعلى رأسها ما يعرف بـ "نصرة الإسلام والمسلمين" وتلك المبايعة لتنظيم "داعش" عبر ما يعرف بـ "ولاية غرب أفريقيا" والمنتشر في نيجيريا ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد و"تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى" المنتشر في مالي وبوركينافاسو والذي سبق له أن شن عمليات إرهابية داخل البلاد على أهداف مدنية وعسكرية.
وكنتيجة لهذه الصراعات بين المجموعات تتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في بوركينافاسو مما تسبب في سقوط الكثير من الضحايا بأعداد كبيرة حيث أشارت إحدى المنظمات العاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أن هناك زيادة تقارب الـ 200% في أعداد الضحايا في الفترة من 2018 وحتى نهاية العام الماضي وأن معظمهم من المدنيين.
وذكر المرصد أن الدولة في بوركينافاسو تتخذ خطوات في الآونة الأخيرة عبر الكثير من العمليات النوعية في شتى المجالات لتطهير البلاد من تلك العناصر، بالإضافة إلى تعاونها مع مجموعة دول الساحل والصحراء في محاربة هذه المجموعات ونجح في إلقاء القبض على عدد كبير من عناصرها وقادتها، إلا أن الإشكالية أن تلك المجموعات تتمركز في الغابات والمناطق النائية والصحراوية وتنفذ عمليات ذئاب منفردة وتعتمد على تكتيكات حروب العصابات.
وحذر المرصد من سعي الجماعات الإرهابية إلى البحث عن موطئ قدم في القارة الأفريقية خاصة أن بوركينافاسو تقع في مثلث نشيط تنتشر فيه الجماعات الإرهابية بشكل كبير في كل من (مالي والنيجر وبوركينافاسو)، حيث سبق أن حذرت تقارير المرصد من خطورة انتشار الجماعات الإرهابية في هذا المثلث، الأمر الذي سيؤثر على باقي دول القارة والساحل والصحراء على وجه الخصوص.
وقدم المرصد خالص العزاء لأسر الضحايا والمصابين راجيًا لهم الشفاء العاجل، كما يدعو دول التحالف الخمس التي شكلت لمحاربة الإرهاب هناك إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة وعاجلة لحل مشكلة انتشار الإرهاب في تلك المنطقة من القارة الأفريقية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٢-٢٠٢٠م
 

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20