الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 فبراير 2020 م

مفتي الجمهورية للسفير الأسباني: - دار الإفتاء أنشأت أول مرصد من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف أشادت به الأمم المتحدة

مفتي الجمهورية للسفير الأسباني: - دار الإفتاء أنشأت أول مرصد من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف أشادت به الأمم المتحدة

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم السفير الأسباني بالقاهرة، رامون خيل كاساريس؛ وذلك لبحث جهود التعاون الديني بين دار الإفتاء وأسبانيا.

 وخلال اللقاء أكد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين البلدين مستعرضًا المراحل التاريخية التي مرت بدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها قبل 125 سنة ومنظومة عمل إدارات الدار وكذلك السجل الحافل للمفتين الذين تولوها.

 كما تحدث فضيلة المفتي عن إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في عام 2014 الذي يعد الأول من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف، حيث أصدر أكثر من 500 تقرير حاز بعضها اهتمام المراكز البحثية في أمريكا وبريطانيا، وأشادت بدوره الأمم المتحدة في أحد تقاريرها. وتناول الحديث استعراض عمل المؤشر العالمي للفتوى باعتباره تجربة جديدة من نوعها كونه أول مؤشر يتابع الفتاوى ويرصدها ويحللها في كافة أرجاء العالم.

 ولفت فضيلة المفتي النظر إلى الأهمية التي توليها دار الإفتاء المصرية للشباب والتواصل معهم، حيث كانت دار الإفتاء سباقة في استخدام كافة الأساليب والتقنيات الحديثة لمواجهة التطرف والتواصل مع الشباب، مشيرًا إلى وشك بلوغ الصفحة الرسمية للدار 9 مليون متابع على الفيس بوك حيث تقوم بعمل بث مباشر يوميًّا تجيب فيه على أسئلة الشباب والجمهور، إضافة إلى استخدام تقنية الموشن جرافيك ضمن أدوات التواصل مع الشباب، فضلًا عن اهتمام الدار بعقد المجالس الإفتائية بالتعاون مع وزارة الشباب على مستوى مراكز الشباب بكافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن المسئولية أصبحت كبيرة في هذا الشأن والتحدي بات كبيرًا خاصة مع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة واستغلال الجماعات المتطرفة لها بشكل واسع.

 وأشار فضيلة المفتي إلى إدخال الدار اللغة الأسبانية ضمن اللغات المعتمدة في دار الإفتاء لاستقبال الفتاوى المختلفة والرد على الأسئلة، نظرًا لأهميتها الكبيرة، وقال: إن الدار لديها إحصاءات يومية بالفتاوى التي ترد إليها والتي تصل إلى أكثر من 3 آلاف فتوى يوميًّا وتعد مؤشرًا مهمًّا يحتاج إلى دراسة وتحليل معمق لنوعية الأسئلة والقضايا التي يستفتي الناس فيها.

 كما تحدث فضيلة المفتي عن إدراك دار الإفتاء أهمية مخاطبة الناس بلغة عصرية تتناسب مع أساليب ومستجدات العصر، فأولت تجديد الخطاب الديني أهمية خاصة، مؤكدًا على أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدعوي قضية شديدة الأهمية وعظيمة الخطر خاصة في ظل موجات التطرف والإرهاب التي تعاني منها مختلف الدول، كذلك لأهمية نشر ثقافة الحوار والعيش المشترك في المجال التعليمي والدعوي والإفتائي من خلال القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع بين كافة الدول بما يشكل نسيجًا مجتمعيًّا وبناءً حضاريًا جاءت الأديان كلها بالدعوة إليه والحث عليه.

من جانبه قال السفير الأسباني بالقاهرة، رامون خيل كاساريس: إن دار الإفتاء المصرية تمثل مكانه كبيرة في مصر والعالم أجمع، مؤكدًا أن ما تقوم به دار الإفتاء أمر مبهر بشكل كبير، خاصة أن الفتوى تعتبر قضية مهمة جدًّا لدى المسلمين.

 وأعرب السفير الأسباني عن آماله الكبيرة في إبراز دار الإفتاء المصرية الوجه السمح للإسلام ووسطيته وإزالة المشكلات والظنون عن وسطية الإسلام، وثمَّن دورها في الدعوة إلى التعايش مع الآخرين وتحقيق التوازن في حياة الناس وخلق بيئة يسودها التفاهم والحوار بعيدًا عن الكراهية والتشدد والتطرف.

  

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٢-٢٠٢٠م

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أدلى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الاثنين، بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام 2025م، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة كفر الشيخ العسكرية بمحافظة كفر الشيخ.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20