25 فبراير 2020 م

مفتي الجمهورية للسفير الأسباني: - دار الإفتاء أنشأت أول مرصد من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف أشادت به الأمم المتحدة

مفتي الجمهورية للسفير الأسباني: - دار الإفتاء أنشأت أول مرصد من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف أشادت به الأمم المتحدة

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم السفير الأسباني بالقاهرة، رامون خيل كاساريس؛ وذلك لبحث جهود التعاون الديني بين دار الإفتاء وأسبانيا.

 وخلال اللقاء أكد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين البلدين مستعرضًا المراحل التاريخية التي مرت بدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها قبل 125 سنة ومنظومة عمل إدارات الدار وكذلك السجل الحافل للمفتين الذين تولوها.

 كما تحدث فضيلة المفتي عن إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في عام 2014 الذي يعد الأول من نوعه لرصد وتفكيك الفكر المتطرف، حيث أصدر أكثر من 500 تقرير حاز بعضها اهتمام المراكز البحثية في أمريكا وبريطانيا، وأشادت بدوره الأمم المتحدة في أحد تقاريرها. وتناول الحديث استعراض عمل المؤشر العالمي للفتوى باعتباره تجربة جديدة من نوعها كونه أول مؤشر يتابع الفتاوى ويرصدها ويحللها في كافة أرجاء العالم.

 ولفت فضيلة المفتي النظر إلى الأهمية التي توليها دار الإفتاء المصرية للشباب والتواصل معهم، حيث كانت دار الإفتاء سباقة في استخدام كافة الأساليب والتقنيات الحديثة لمواجهة التطرف والتواصل مع الشباب، مشيرًا إلى وشك بلوغ الصفحة الرسمية للدار 9 مليون متابع على الفيس بوك حيث تقوم بعمل بث مباشر يوميًّا تجيب فيه على أسئلة الشباب والجمهور، إضافة إلى استخدام تقنية الموشن جرافيك ضمن أدوات التواصل مع الشباب، فضلًا عن اهتمام الدار بعقد المجالس الإفتائية بالتعاون مع وزارة الشباب على مستوى مراكز الشباب بكافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن المسئولية أصبحت كبيرة في هذا الشأن والتحدي بات كبيرًا خاصة مع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة واستغلال الجماعات المتطرفة لها بشكل واسع.

 وأشار فضيلة المفتي إلى إدخال الدار اللغة الأسبانية ضمن اللغات المعتمدة في دار الإفتاء لاستقبال الفتاوى المختلفة والرد على الأسئلة، نظرًا لأهميتها الكبيرة، وقال: إن الدار لديها إحصاءات يومية بالفتاوى التي ترد إليها والتي تصل إلى أكثر من 3 آلاف فتوى يوميًّا وتعد مؤشرًا مهمًّا يحتاج إلى دراسة وتحليل معمق لنوعية الأسئلة والقضايا التي يستفتي الناس فيها.

 كما تحدث فضيلة المفتي عن إدراك دار الإفتاء أهمية مخاطبة الناس بلغة عصرية تتناسب مع أساليب ومستجدات العصر، فأولت تجديد الخطاب الديني أهمية خاصة، مؤكدًا على أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدعوي قضية شديدة الأهمية وعظيمة الخطر خاصة في ظل موجات التطرف والإرهاب التي تعاني منها مختلف الدول، كذلك لأهمية نشر ثقافة الحوار والعيش المشترك في المجال التعليمي والدعوي والإفتائي من خلال القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع بين كافة الدول بما يشكل نسيجًا مجتمعيًّا وبناءً حضاريًا جاءت الأديان كلها بالدعوة إليه والحث عليه.

من جانبه قال السفير الأسباني بالقاهرة، رامون خيل كاساريس: إن دار الإفتاء المصرية تمثل مكانه كبيرة في مصر والعالم أجمع، مؤكدًا أن ما تقوم به دار الإفتاء أمر مبهر بشكل كبير، خاصة أن الفتوى تعتبر قضية مهمة جدًّا لدى المسلمين.

 وأعرب السفير الأسباني عن آماله الكبيرة في إبراز دار الإفتاء المصرية الوجه السمح للإسلام ووسطيته وإزالة المشكلات والظنون عن وسطية الإسلام، وثمَّن دورها في الدعوة إلى التعايش مع الآخرين وتحقيق التوازن في حياة الناس وخلق بيئة يسودها التفاهم والحوار بعيدًا عن الكراهية والتشدد والتطرف.

  

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٢-٢٠٢٠م

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58