الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
04 مارس 2020 م

في العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي .. أهمية التصنيف في علوم الإفتاء وببليوجرافيا لسير المفتين ومناهجهم وحالة الفتوى في المغرب

في العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي .. أهمية التصنيف في علوم الإفتاء وببليوجرافيا لسير المفتين ومناهجهم وحالة الفتوى في المغرب

 في إطار جهود دعم البحث الإفتائي والإحاطة بكافة ما يدور في هذا الحقل، أصدر مركز دعم البحث الإفتائي بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العدد الثاني من نشرة "دعم"، والذي يضم مجموعة متنوعة من الموضوعات البحثية والقضايا الإفتائية الرامية إلى دعم أنشطة الباحثين في الحقل الإفتائي ومدهم بالمزيد من الأفكار والمعلومات حول مختلف القضايا والمسائل التي تدور في أذهانهم.

 ويضم العدد الثاني من نشرة "دعم" مقالًا افتتاحيًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- يتحدث فيه عن أن البحث العلمي والدراسات الأكاديمية هما أمل الأمة الإسلامية في بعث مشروع حضاري نهضوي قائم على العلم والعمل، وذلك الأمل لن يكون حقيقة إلا بالدعم الكامل والمتواصل للبحث العلمي وبرامج الدراسات العليا؛ لتخريج أكبر قدر من المتأهلين والمتخصصين، الذين أصبح الاحتياج إليهم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى للتزايد الكبير في عدد غير المتخصصين وبخاصة في مجال الإفتاء والفتوى، وصار تهديدهم للاستقرار والأمن في المجتمعات الإسلامية تهديدًا حقيقيًّا ومؤثرًا.

 وفى باب "معهد وجامعة" يتناول فريق التحرير موضوعًا بعنوان "كلية أصول الدين وحوار الحضارات بتطوان" بالمملكة المغربية، حيث يستعرض النشأة والمقر وأنظمة الدراسة بالكلية، وكذلك أعلام الكلية وتفاصيل عن الدراسات العليا والدكتوراه وإجراءات القبول ومدة الدراسة.

 كما يستعرض فريق التحرير في باب "ببليوجرافيا" سِيَر المفتين ومناهجهم وكيف يمثل المتصدر للفتوى ركن الصناعة الإفتائية، وعنصرها الفاعل، الذي تزدهر الصناعة بازدهاره، وتتراجع بقدر ما يلحقه من ضعف وتراجع؛ مع ذكر عدد من المراجع المهمة القديمة والمعاصرة، التي يحتاجها الباحث في هذا الموضوع.

 أما في باب "مناهج إفتائية" فتجدون في العدد تناولًا لمنهج دار الإفتاء المصرية في الإفتاء كونها من أعرق المؤسسات الإفتائية المتخصصة في العالم الإسلامي؛ حيث حققت طفرات كبيرة في مجال الإفتاء على المستويين المحلي والعالمي.

 وفي سياق متصل يستعرض فريق نشرة "دعم" في باب "حالة الإفتاء في العالم" موضوعًا خاصًّا عن الإفتاء في المملكة المغربية وكيف دانت المغرب منذ القرن الثامن الميلادي بالإسلام بعد الفتح الإسلامي لها على يد عقبة بن نافع، والذي استغرق ما يقارب خمسين عامًا منذ عام 646م إلى عام 710م عندما تم الفتح الإسلامي لبلاد المغرب العربي جميعها وحالة الإفتاء في المغرب اليوم.

 كما تطرح نشرة "دعم" في باب " أطروحة إفتائية" رسالة ماجستير بعنوان "الفتوى وقضايا المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين" للباحث والصحفي عمرو عبد المنعم، حيث تتناول إشكالية الدراسة الرئيسة دور مؤسسة الإفتاء الرسمية سواء دار الإفتاء أو لجنة الفتوى في الأزهر، أو غير الرسمية من المفتين الأهليين من شيوخ المساجد والزوايا، في تنظيم العلاقة بين المجتمع من جانب، والمجتمع والسلطة من جانب آخر.

 فيما يتناول باب "مهارات البحث الإفتائي" موضوعًا حول التصنيف في علوم الإفتاء، مع استعراض للمحة تاريخية عنه، وأهم قواعده كما يتناول باب تقنيات بحثية موضوعًا بعنوان "الباحث العلمي"، حيث تقدم شركة جوجل إحدى الخدمات المهمة للباحثين بتوفير متصفح متخصص في البحث الأكاديمي، يستطيع الباحث باستخدام هذا المحرك البحثي تخصيص بحثه الموضوعي بالأبحاث العلمية والمناهج الدراسية والكتب الأكاديمية.

 ويختتم العدد بباب "أطروحة مقترحة لباحث" يقدم فريق التحرير للباحثين مقترحًا لرسالة ماجستير حول "منهج الفتوى عند أبي الوليد ابن رشد ٥٢٠ هجريًّا".

تحميل العدد كاملًا

  المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٣-٢٠٢٠م

 

اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20