04 مارس 2020 م

في العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي .. أهمية التصنيف في علوم الإفتاء وببليوجرافيا لسير المفتين ومناهجهم وحالة الفتوى في المغرب

في العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي .. أهمية التصنيف في علوم الإفتاء وببليوجرافيا لسير المفتين ومناهجهم وحالة الفتوى في المغرب

 في إطار جهود دعم البحث الإفتائي والإحاطة بكافة ما يدور في هذا الحقل، أصدر مركز دعم البحث الإفتائي بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العدد الثاني من نشرة "دعم"، والذي يضم مجموعة متنوعة من الموضوعات البحثية والقضايا الإفتائية الرامية إلى دعم أنشطة الباحثين في الحقل الإفتائي ومدهم بالمزيد من الأفكار والمعلومات حول مختلف القضايا والمسائل التي تدور في أذهانهم.

 ويضم العدد الثاني من نشرة "دعم" مقالًا افتتاحيًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- يتحدث فيه عن أن البحث العلمي والدراسات الأكاديمية هما أمل الأمة الإسلامية في بعث مشروع حضاري نهضوي قائم على العلم والعمل، وذلك الأمل لن يكون حقيقة إلا بالدعم الكامل والمتواصل للبحث العلمي وبرامج الدراسات العليا؛ لتخريج أكبر قدر من المتأهلين والمتخصصين، الذين أصبح الاحتياج إليهم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى للتزايد الكبير في عدد غير المتخصصين وبخاصة في مجال الإفتاء والفتوى، وصار تهديدهم للاستقرار والأمن في المجتمعات الإسلامية تهديدًا حقيقيًّا ومؤثرًا.

 وفى باب "معهد وجامعة" يتناول فريق التحرير موضوعًا بعنوان "كلية أصول الدين وحوار الحضارات بتطوان" بالمملكة المغربية، حيث يستعرض النشأة والمقر وأنظمة الدراسة بالكلية، وكذلك أعلام الكلية وتفاصيل عن الدراسات العليا والدكتوراه وإجراءات القبول ومدة الدراسة.

 كما يستعرض فريق التحرير في باب "ببليوجرافيا" سِيَر المفتين ومناهجهم وكيف يمثل المتصدر للفتوى ركن الصناعة الإفتائية، وعنصرها الفاعل، الذي تزدهر الصناعة بازدهاره، وتتراجع بقدر ما يلحقه من ضعف وتراجع؛ مع ذكر عدد من المراجع المهمة القديمة والمعاصرة، التي يحتاجها الباحث في هذا الموضوع.

 أما في باب "مناهج إفتائية" فتجدون في العدد تناولًا لمنهج دار الإفتاء المصرية في الإفتاء كونها من أعرق المؤسسات الإفتائية المتخصصة في العالم الإسلامي؛ حيث حققت طفرات كبيرة في مجال الإفتاء على المستويين المحلي والعالمي.

 وفي سياق متصل يستعرض فريق نشرة "دعم" في باب "حالة الإفتاء في العالم" موضوعًا خاصًّا عن الإفتاء في المملكة المغربية وكيف دانت المغرب منذ القرن الثامن الميلادي بالإسلام بعد الفتح الإسلامي لها على يد عقبة بن نافع، والذي استغرق ما يقارب خمسين عامًا منذ عام 646م إلى عام 710م عندما تم الفتح الإسلامي لبلاد المغرب العربي جميعها وحالة الإفتاء في المغرب اليوم.

 كما تطرح نشرة "دعم" في باب " أطروحة إفتائية" رسالة ماجستير بعنوان "الفتوى وقضايا المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين" للباحث والصحفي عمرو عبد المنعم، حيث تتناول إشكالية الدراسة الرئيسة دور مؤسسة الإفتاء الرسمية سواء دار الإفتاء أو لجنة الفتوى في الأزهر، أو غير الرسمية من المفتين الأهليين من شيوخ المساجد والزوايا، في تنظيم العلاقة بين المجتمع من جانب، والمجتمع والسلطة من جانب آخر.

 فيما يتناول باب "مهارات البحث الإفتائي" موضوعًا حول التصنيف في علوم الإفتاء، مع استعراض للمحة تاريخية عنه، وأهم قواعده كما يتناول باب تقنيات بحثية موضوعًا بعنوان "الباحث العلمي"، حيث تقدم شركة جوجل إحدى الخدمات المهمة للباحثين بتوفير متصفح متخصص في البحث الأكاديمي، يستطيع الباحث باستخدام هذا المحرك البحثي تخصيص بحثه الموضوعي بالأبحاث العلمية والمناهج الدراسية والكتب الأكاديمية.

 ويختتم العدد بباب "أطروحة مقترحة لباحث" يقدم فريق التحرير للباحثين مقترحًا لرسالة ماجستير حول "منهج الفتوى عند أبي الوليد ابن رشد ٥٢٠ هجريًّا".

تحميل العدد كاملًا

  المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٣-٢٠٢٠م

 

يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


استقبل معالي الدكتور، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27