08 مارس 2020 م

دار الإفتاء المصرية في موشن جرافيك: - علينا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب الوقائية لمواجهة الأوبئة

دار الإفتاء المصرية في موشن جرافيك: - علينا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب الوقائية لمواجهة الأوبئة

قالت دار الإفتاء المصرية: إن العالم شَهِدَ في الماضي انتشارَ موجاتٍ من الأوبئةِ والفيروساتِ، أخذتْ دورتَها ثم اختفتْ.

 

وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الواجب علينا جميعًا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التي دعانا إلى اتخاذها فنكونَ على علمٍ بطرقِ الوقايةِ مِن هذه الأوبئةِ والفيروساتِ وأهميةِ النظافةِ الشخصيةِ إلى جانبِ اتباعِ الإرشاداتِ الصحيةِ التي تُعْلِنُ عنها المؤسساتُ الصحيةُ.

وأضافت دار الإفتاء أن فيروسَ الإرهابِ الخبيثَ وما يولِّده أيضًا من فيروساتٍ نفاقيةٍ لا أخلاقيةٍ يبقى هو الأشدَّ ضراوةً، خاصةً إذا اكتسى برداءِ الدينِ، ولو قصَّرنا في مواجهتِه فستبقى الشعوبُ الإسلاميةُ وشعوبُ العالمِ كلِّه تعاني خطرًا حقيقيًّا من هذا الفيروسِ الذي لا يعرف الخصوصيةَ، بل هو كالفتنة تَطُمُّ وتَعُمُّ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } [الأنفال: 25].

 

رابط الفيديو على اليوتيوب 

   

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31